في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !