انْتَثَرَ نُورُ الصّباحِ عَلىَ غـــــــرَّتِهِ
لآلـــــئَ عُمْرٍ بقَصِيدٍ أرصّعهــــَـــا
مِن بَوّابَةِ رُوحِي وَلَجَ طَيْرُ الهَوَى
صَامــِـــتًا يَحْصُدُ مِنْ أَفْيَاءِ كَيْنُونَتِي
سَبيِلاً إلَى القَلْبِ بالبُشْرَى يَحْضُنــُـهُ
أفْرِشُ نَبْضِـــــــي وَالفُؤاد لهُ مسكنًا
انْهَمَرَ بِهِ الفِكْرُ فِي غَمْرَةِ جَلاَلِ الأَبْجَدِ
أَمُزْن عَذْبِ العِشْقِ إِلَيْـهِ يَجْذِبُنــــِــــــي؟
لَسْتُ أدْرِي!!!...
أمْ هُوَ إلَى عَرَائشِ نَبْضي يَسِيرْ؟
عِش ملكاً،نقِيَّ النَّفسِ كمَا تَوّجْتـُــــــــــــــــ ــكــــَ
مُسْتَقَرُّكَ يا نَبْتَةَ إلـْهَامِي في سنْديّانَةِ القلبِ دَيْمُومَةً
رائــِــــــــــــــعًا أَتيْتَ في مَشِيمَةِ نُورِ المَوْلـــــــدِ
يا زُرْقَةَ الْوَطَنِ واخْضِرَارَ حُلمِ النَّخِيـــــــــــــلِ.
بقلم: بشرى العلوي الاسماعيلي