[QUOTE=بابيه أمال;705589]ذكرتني الصورة بي وأنا طفلة.. أتباكى تحججا بأي شيء فقط لتهرع جدتي نحوي ضامة إياي إلى صدرها الحنون.
صرت أهرع نحوها اليوم كثيرا راغبة في ذلك الحنان الذي فقد يغياب أم اختطفتها يد المنون..
رحمة الله لأمي ولجميع من انتقلن إلى رحمة الله من أمهات المسلمين..
سأخرج فقد غلبني الدمع..[/QU
===============================================
أستاذة / بابيه أمال
رحم الله والدتك ، وأسكنها فسيح جناته
وبارك الله لك فيمن بقي من رائحتها من أرحام
أستاذتي لقد أخذني منظرك الآن عن صورة الأستاذ / مازن
فلطفا بنا يرحمك الله .. وأقسمت عليك إلا عدت إلينا بتعليق مبتسم هذه المرة
دعوني أنظر للصورة من زاوية أخرى
لعله مدله يستدر عطف هذه المسكينة
أو لعله ( نصاب ) ينصب شباكه على أصحاب القلوب الرحيمة
وهذا الموقف حدث أمام عيني :
طفل يجلس على قارعة الطريق وأمامة طبق بيض مكسور
ويقسم بأغلظ الأيمان أن إخوته يتضاوون جوعا
وما من قاص أو دان إلا ويحسن ويجزل العطاء له
مر يومان لأمرَّ من مكان آخر ولأجد نفس ( النصاب )
يجلس وأمامه طبق من البيض المكسور ويعيد شريط (الفيلم ) .
وإن كان قد كسر طبقا من البيض بعشرين جنيها فقد لمَّ من الإحسان
والصدقات ثلاثمائة وأكثر ، وهكذا .. كل يوم في مكان ، وأصحاب القلوب الرحيمة
لم ينتهوا بعد ، وما زالوا يبكون على مثل هذه المواقف ( المحبوكة ) ( والكلام إلك يا جاره ) ابتسمي بالله عليك
تحيتي
حمادة