صرف وانصراف
وقال لي فيك ما لا ينصرف ولا يصرف.
"النفري"
.................................................. ...............
أوقفني في الباب وقال لي:
- لماذا حطمت المرآة؟؟؟
أبعدت يده عن خناقي، ونظرت إليه في حنق:
- وهل أحطم وجهي؟؟؟
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
صرف وانصراف
وقال لي فيك ما لا ينصرف ولا يصرف.
"النفري"
.................................................. ...............
أوقفني في الباب وقال لي:
- لماذا حطمت المرآة؟؟؟
أبعدت يده عن خناقي، ونظرت إليه في حنق:
- وهل أحطم وجهي؟؟؟
هو رفض لبعض الجوانب المظلمة والحقائق المؤلمة التي لانحب أو نتحمل رؤيتها حين تتجسد أمامنا
فالمرآة لاتكذب ولكنها تعكس لنا الواقع
ولئن يحطم المرآة خير من أن يفقأ عينيه التي رأى بها تلك الحقائق
ومضة قوية بامتياز أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
----
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
ذكرتني بكتاب ( المواقف ) للصوفي العراقي الشهير محمد بن عبد الجبار النفري ..
أقرأ فيه بين الحين والآخر ، وأقف متأملاً تلك الشطحات والإشراقات الصوفية التي يتخيل فيها الله سبحانه يقفه في مواقف كثيرة منوّعة ويقول له
ما تمليه عليه شطحاته هو ..
ولكنْ من الذي أوقف أديبنا عبد المجيد في الباب وأراد خنقه لأنه حطم مرآته ؟
لايهم كائناً منْ كان ، فالفكرة واضحة وهي تبرّم الإنسان وسخطه مما تفعل الأيام بخلاياه وملامحه .. ولكنْ هيهات أن يُفيد أي تبرم أو سخط أو اعتراض !!
لقطة عميقة وأليمة بنص فائق الدلالة
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
يبدو أنّ الغضب وتحطيم الذّات أدّى إلى رؤية المرآة محطّمة ...
وهي المتّهمّة! لكنّ الجواب كان ذكيّا .
ومضة جميلة الفكرة والعرض
بوركت
تقديري وتحيّتي
مركز جدا...بليغة...رائعة فى رمزيتها
دمت بكل الود
تحياتى
عمر
ومضة قوية وعميقة جدا
أعجبني التكثيف والقدرة على التصويب
ومنك نتعلم أستاذ عبد المجيد
تقديري الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...