جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الجسد يلعن صاحبه إذا ما أخطأ بحقه
ووخزات الضمير وما تلاها من شعور بالذنب يؤكد ذلك
والدائرة التي انفك محيطها فصار كخط مستقيم هو القحامة التي أعيتها حتى انطفأ بريقها الزائف
حتى وإن خلعت جلدها وافترشت الأرصفة فلن ينجذب إليها أو يلتفت لها أحد
هكذا قرأتها وأتمنى أن تكون نقطة في محيط
دام ألقك د. عمر
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أجدت رسم المشهد المأساوي
بكل مهارة وحبكة
فلله درُّك
تحياتي