معاول الفجر احدثت كوة في جدار ليله المهيب. تسلل بصيص ضوء أحيى أملا قد غاب عنه.
أدرك حينها انه لم يفقد البصر...
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
معاول الفجر احدثت كوة في جدار ليله المهيب. تسلل بصيص ضوء أحيى أملا قد غاب عنه.
أدرك حينها انه لم يفقد البصر...
----------
أختي الفاضلة الأديبة بتول
أسعد الله أوقاتك
لقطة إنسانيّة طريفة ، تنشّطُ الأمل في نفس قارئ بئيس يائس ..
أوحت عبارتك ( معاول الفجر أحدثت كوة في جدا ليله المهيب ) بما يشعر به المُسهّد المعذّب اليائس في ليله الطويل الذي يظنّ وكأنّه شُدّ بكل مغار الفتل إلى يذبل !
وبإدراكه مع بصيص الضوء أنه لم يفقد البصر رمز رائع إلى الفرج الآتي إلى كل من لم يفقد الرجاء ..
- احدثت = أحدثت
- أحيى = أحيا
أملا = أملاً
- انه = أنّه
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
المبدعة بتول الدليمي
قصة رائعة لا أدري لم لم تجعلي لها عنوانا !؟
راقت لي جدا ، خاصة فكرة أنه أدرك أنه لم يفقد البصر ، التي تدل على شدة ظلمة الليل بحيث وقع في شك إن كان يبصر حقا أم لا يبصر ، فكان أول فائدة لطلوع الفجر استعادة الثقة بالقدرة على الإبصار .
وافر التقدير والتحية
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
عبر الإخوة والاخوات كل بطريقته المحببة عن أبعاد ومضتك الجميلة
ولم يتبق لي سوى أن أشكرك على إبداعك المميز مبدعتنا وأعلن إعجابي
مودتي وكثير تقديري
الغالية ماسة
استشعارك للروعة في محاولتي هذه وهي الواهنة
يعكس ما تحمله نفسك من الصفاء والنقاء
وكم اسعدني تواجدك وثناؤك وتعقيبك
فلك كل قيل ويقال من شكر وليتها تكفي،،
مودتي وفيض امتناني