مليكة الخطى
جاءت بكل توثب العشق الجميل
وفجرت بالعالم العطشان خصباً
غيرت وجه المسافةِ
أوغلت صوبَ العَصي من القدر
أخذتكَ لم تعرف إلى أينَ الخطى
أخذتكَ لم تترك لعقلك لو دقائق
يستبينُ مريدة
أخذتكَ من دنيا الرزانةِ
نحو أرضِ من خَدر
شدّتكَ والآفاقَ صوب حضورها الملآن بالرغبةِ
والعشقِ وإطياب أُخَر
مرحى إذا يا قلبُ في هذا الخبر
أوما غرقتَ طوال عمركَ حالما
بصبيةِ مثل التي عبرت فؤادك
و احتضنتك من دون البشر
زرعت كل الدروب مواسماً للحب وألف موالٍ
وفيضاً من صباً ومحبة
وجنون عشقٍ ماله حد
مرحى يا قلب لك هذا الخبر
صبية غنوجة,
ترتدي الهوى ثوبا وجنونا
واحساسا عاشقا لقمر مسافرِ في سواد عينيها
صبية غنجها يروي قصصا في الحب,
وتقصُّ جدائلها حكايات عشق حين ترخيها
وازاهير صبا في نظرات عينيها, وشموخ فتنة احلامها
أواه من سحر انوثة والرؤى
ولقد ظلمت جمالها يا قلب متعسفاً
وبسحر عينيها التحفت البحر دفئاً للسهر
أفما ظلمت جمالها يا قلبُ حتى
صرتَ فيهِ من حجر
حملتها الأحلام والأشواق آلاماً بها القلب انكسر
وكمثل عصفور يعاوده الحنين لعُشِّه عادت
يعاودها الكدر
كم أنت ياقلبي حجر .....!!