المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
سؤال اليوم الثاني عشر من شهر رمضان الكريم 1434 هـ :
أ- مَن أول مَنْ كسا الكعبة بالثياب ؟
ب - مَنْ مؤلفو الكتب التالية ؟
- ( نداء الأعماق )
- ( آثار أقدام )
- ( كتاب الثورات )
-------------------------------------------------------------------------
أ
كُسيت الكعبة في الجاهلية، وكان أول من كساها كسوة كاملة هو تُبّع أبي كرب أسعد ملك حِمْيَر في العام 220 قبل الهجرة ، ثم كساها الناس بعده في الجاهلية.
وفي عهد قُصيّ بن كلاب فرض على قبائل قريش رفادة كسوة الكعبة سنويا بجمع المال من كل قبيلة كل حسب مقدرتها، حتى جاء أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي وكان من أثرياء قريش فقال : أنا أكسو الكعبة وحدي سنة، وجميع قريش سنة ، وظل يكسو الكعبة إلى أن مات ، وكانت الكعبة تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسى في يوم النحر.
وتقول رواية أن أول من كسا الكعبة جزئيا : اسماعيل عليه السلام.
وبعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصبحت الكعبة تُكسى بالقماش المصري المعروف بالقباطى وهي أثواب بيضاء رقيقة كانت تُصنع في مصر.
وفي عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كُسيت الكعبة كسوتين في العام كسوة في يوم عاشوراء والأخرى في آخر شهر رمضان استعدادا لعيد الفطر، كما أن معاوية هو أيضا أول من طيّب الكعبة في موسم الحج وفي شهر رجب.
واختلف أهل السير في أول من كسا الكعبة الديباج، فقال ابن إسحاق:ّ هو الحجّاج بن يوسف. وقال ابن بكار: هو عبد الله بن الزبير. وقال الماوردي: أول من كساها الديباج خالد بن جعفر بن كلاب، وذكر جماعة منهم الدارقطني، أن نتيلة بنت جناب أمّ العبّاس بن عبد المطلب كانت قد أضاعت العبّاس صغيرًا، فنذرت إن وجدته أن تكسو الكعبة الديباج ، فهي أول امرأة كست الكعبة.
ب
مَنْ مؤلفو الكتب التالية ؟
- ( نداء الأعماق )
الشاعر العراقي عبد الخالق فريد
- ( آثار أقدام )
الكاتب اللبناني إميل خوري
- ( كتاب الثورات )
المفكّر المصري سلامة موسى
والله أعلم