كان الجاويش الضخم خشن الملامح ، يجفف مشاعرى المرهفة على لهيب سوطه الأسود .
بعدها أهديته قلما صنعته من الخرز ، ليزيف تاريخ مأساتى .
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كان الجاويش الضخم خشن الملامح ، يجفف مشاعرى المرهفة على لهيب سوطه الأسود .
بعدها أهديته قلما صنعته من الخرز ، ليزيف تاريخ مأساتى .
اختلف علماء النفس ، والأجناس : هل الجلاّد في سجون الطاغية بشر بين البشر ، أم هو كائن غريب عن البشر ؟!
لم يتوصلوا بعد إلى توصيف يتفقون عليه .. لكن حيوان الغابة أعلمهم مسبقاً - كي لا يُحرجوه تاريخيا - أن
ذلك الجلاّد ليس من بني جنسه .. مطلقاً !
وتريد أن تهديه قلماً !
نص مؤلم !
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
يهديه قلما ليكتب فيه أخر كذبة في وجوده
ومضة حادة بسرعتها لامعة بفكرتها عميقة في قطعها
دمت بخير
تقديري
قسوة الجلّاد وقسوة زيف التّاريخ سيّان!
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وما أكثر صرخات المعذبين تحت قسوة سياط الجلادين.
تحت حكم أنظمة الإستبداد والقهر هناك مآسي تحدث
من استلاب حرية الإنسان ووعيه وحقوقه.
بورك هذا القلم المعطاء.