كان الجاويش الضخم خشن الملامح ، يجفف مشاعرى المرهفة على لهيب سوطه الأسود .
بعدها أهديته قلما صنعته من الخرز ، ليزيف تاريخ مأساتى .
قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كان الجاويش الضخم خشن الملامح ، يجفف مشاعرى المرهفة على لهيب سوطه الأسود .
بعدها أهديته قلما صنعته من الخرز ، ليزيف تاريخ مأساتى .
اختلف علماء النفس ، والأجناس : هل الجلاّد في سجون الطاغية بشر بين البشر ، أم هو كائن غريب عن البشر ؟!
لم يتوصلوا بعد إلى توصيف يتفقون عليه .. لكن حيوان الغابة أعلمهم مسبقاً - كي لا يُحرجوه تاريخيا - أن
ذلك الجلاّد ليس من بني جنسه .. مطلقاً !
وتريد أن تهديه قلماً !
نص مؤلم !
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
يهديه قلما ليكتب فيه أخر كذبة في وجوده
ومضة حادة بسرعتها لامعة بفكرتها عميقة في قطعها
دمت بخير
تقديري
قسوة الجلّاد وقسوة زيف التّاريخ سيّان!
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وما أكثر صرخات المعذبين تحت قسوة سياط الجلادين.
تحت حكم أنظمة الإستبداد والقهر هناك مآسي تحدث
من استلاب حرية الإنسان ووعيه وحقوقه.
بورك هذا القلم المعطاء.