لمصابيح السماء وبريقها تتهافت النواظر خلف جفونها
وبدل عد النجوم تعود الذاكرة بإرشيفها لتظهر لي الحبيبة وهي تكور كفها بحضن راحتي
حين ينساب ليلها المدلل بسخاء على كتفي
واليد الأخرى تتغلغل بين خصلات ليلها الدامس يحركها نبض المخبول عن قرب
لتلك الذكريات تاريخ قد عجن بلوعة الروح حين اجتاحنا هادم اللذات فانسلّت ذبذبات
الشوق من معابر الوشوشة لتتراقص في أكبادنا كعصفور مذبوح لا يستطيع الغناء