(¯`•._.•[ (
تُخَيُرني بِالمَوّْت وَأنْتَ
تَخْتارْ ) ]•._.•´¯)
أَعْرِفُ لِلفرحِ موعدٌ وتَرقب ٌ وأَنْتِظار
وأَعْلَم للسعادةِ فَرحٍ وهيام تَشْتاقهُ الروح
وَلكنْ هل للألم مَوعدٌ ويقدم هديةُ إِكْبار
تُهْديني. جرحَ نزف ٍ. في شراييني قُروح
تُواعِدني بِفُراقك المرير. وَبِيدك القَرار
تُريد مكافأتي على حبي بألامِ الجروح
تَقول أَخْتاري المَوتَ أو الْمَوّْتْ أختيَّار
مَوْتَكِ دوني . أوْ معي وأَنتِ المذبوح
وَتعْتَذر عن نَصْلَ سِكينَكَ المَسّْنونَ الجَّبار
بِهدوء ٍ تُريد النِّهايه وأن تُبْقي بِقلبي صُروح
أُناجيكَ طيفاً وَأَعيشُكَ وأعزفَ وجودكَ أزهار
لا وَبِِصَرخات روحي أَرْفُضُ الإستسلامَ وبِالبَوح
أقولها مفارقةً أنا لدنياكَ وَلنْ يَكونَ لكَ انتظار
وَنَبْضيَ لنْ يَتوقَفَ إحساساً من قلبي يَفوح
سأَبْحَثُ عن دنيا النقاءِ في قلبِ الوفاءِ و ِبإصْرار
وَأَبْقى أُُغَرِدُ الأَشَّجانُ من صبري كَطيرٍ مَذْبوح
يامَنْ إِسْمُكَ نِصفي نَزَفتُ مَشاعِري وكانَ منكَ إِعْصار
نجــوى الحمصي