تعاهدنا
برباط النبض،
تقاسمنا
رغيف الشمس،
على قسمات
العشق
لهونا
بمشاعرنا،
رقصنا على
عزف
القلب ،
تعانقنا
بحضن الليل
نسينا بلحظة..
لحظة
أن الأحلام
تنسل
من فوق
وسائدنا ،
هاربة من
لحظة
إشفاق
هاربة ...
من نهر مر
سربلنا
الحزن الزاحف
على الأعناق ،
يضغط بيديه
يعصرنا
ألماً..
يقتلنا بزوايا
الروح..
نهوى فوق
سماء مزروعة
بسيوف فراق،
دعنى أحرك سحب
القلب
لتهطل دمعاً..
تتدفق ..
تروى أودية
النفس
من قتل سراب
يعطش دوماً ،
رغم مياه تملأ
عين دروب
الزيف ،
دعنى
أقطع ذيل
شعاع الحب ،
نتساقط
كفراش فوق
لهيب اللحظة ،
بركان الحُلم ينسج
حمماً ،
تصير ككتل الليل
القاسي
فوق قبر القلب
الراحل..
انظر
أطفال الحزن
تبتسم ..
أترى
تعبث بخصلات
العمر..
تتأرجح فوق
جرح الروح
تقتربُ .....
تدنو من قلبى
تهمس
فى أذنى.......
أن أرحل...