ماذا تبقّى من النهار

ماذا زرعت
وما حصدت من السنابل و الزهورْ
فيما تبقى من النهارْ ؟

كيف السبيل إلى الوصول
... وبرجك العاجي يومض من بعيد ْ
أن القضية جلّها يا قاتلي..
ألا سبيل إلى الوصولْ
ماذا تبقى من النهار ؟

والحائط الممدود
يحرق ما تبقى
من الرسائل في البريدْ
بلهاء كفك تلطم الأنوار
في ليلي الوئيد
ماذا تبقى من النهار ؟

كل الدروب هنا ..!
تؤدي إلى ضياعٍ
ما عدا يا قاتلي ..
عزم الرجال إذا تبوأ صدقه
ماذا تبقى من النهار ؟

وعجبت من زمن الفكاهة والبكاء
رجل ترجل من حصانه خائبا ..
ركب الغبارَ ولم يعدْ
ماذا تبقى من النهار

إن الذي وصلت إليه أمورنا
عجب ولكن العجب ..!!
العار كل العار أن تمشي ..
على نهرٍ تدفق بالدماء ..
ماذا تبقى من النهار

يا قاتلي ...
هذا غناؤك هذا صوتك ..
هذا يومك قد تداخل في تفاصيل النهار
ولمَ الذهول !
ولمَ التشدق بالفروع وأنت تعلم ما الأصول
ولمَ التودد للعدو.. وليس غيرك من عدوٍ يستبيحني كالمغول
ثكلتك مدرسة ..هي الأخرى ..يعاقرها الخواء
ماذا تبقى من النهار

وعجبت من زمن الفكاهة والبكاء
رجل ترجل من حصانه خائبا ..
ركب الغبارَ ولم يعدْ
ماذا تبقى من النهار


السلام عليكم عزيزتي شريفة
رائعة ,,رائعة حتى الصباح
قصيدة من خيال محلق مرفرف
أعجبتني كثيرا ,أبدعت في اللوحة أعلاه
ماسة

نص لا كما عودتنا أستاذتي
لكنه إبداع كما أنتم دوماً
سلمتم و سلم القلم
لكم كل التحايا

تستنهضني بعض الأصباح بشوق لعبير حضورك فأبحث عن حرفك يرطب جفاف قلب أعياه الغياب

رحمك الله وغفر لك وجعل الجنة مأواك صديقتي

شريفة بنت عبد الرحمن
هي السحابة والرحمن أرسلها ... روى بها من محول الأرض أيباسا

كعادتها - بلل الله ثراها - تتقن العزف على وتر المحنة
وتنوب عن أترابها - بحروفها الملساء - في رد كيد الخائبين
هي من تعرف كيف تكون وقت الشدة
وكيف تطعن الرمح بوردة
وكيف ترفع عن كاهلها عنت الاستسلام لنسق مرير أراده الفاسدون لبقعتها

لمعت كبرق خاطف وولت ...

أسليلة القمرين أي فجيعة .:. حلت لفقدك بين هذا النادي !

رحمك الله
يامن بلغ حرفك فينا مداه
وأدى رسالته بمعناه ومبناه
يا قبلة المعني والنبيل
وربة الحرف الجميل

تحية مفجوع بفقدك عالم .:. على رقعة الأحياء أن لا تلاقيا

اللهم رحمة منك تفيض عليها ..
آنسها بقربك كما كانت تتوق .. وكما كان توقيعها ...

(اللهم إني أسألك الأنس بقربك ..)

تبقى الحروف ياسمينا يفوح عطرا يعبق أرواحنا
وتبقى الروح خالدة بحروفها المضيئة
ياسمينة لروحك
مودتي وتقديري

نسال الله أن يغفر لها ويرحمها ويكرم نزلها ويدخلها الجنة

نسال الله أن يغفر لها ويرحمها ويكرم نزلها ويدخلها الجنة

اللهم آمين
لا تزال قلوبنا تهوي إلى منابت حرفها الوضيئ
فيعز علينا انقطاع حبل كنا نعتصم به أدبا وعلما وثقافة وخلقا
اللهم ارحم ا لشريفة
وأجزل لها المثوبة والعطاء
وآنسها بقربك

تحياتي أستاذ أحمد
شكر الله لك

هذا يومك قد تداخل في تفاصيل النهار
ولمَ الذهول !
ولمَ التشدق بالفروع وأنت تعلم ما الأصول
ولمَ التودد للعدو.. وليس غيرك من عدوٍ يستبيحني كالمغول
ثكلتك مدرسة ..هي الأخرى ..يعاقرها الخواء
ماذا تبقى من النهار

ولحرفك ألق خاص
لا حرمناه

حرف مميّز ينثر الجمال دائما...
رحم الله صاحبته ...