سماء ملبدة بالغيوم

سماء ملبدة بالغيوم!!

وبالذكريات حياة مملوءة

توهان الفكر وقلة الحيله

وعصائب من المصائب

تغلف .. الروح

تخرج لمسرح الحياة

مشهدا من البنتومايم!!!

وضحكا يقلد أسلافه

قهقهات .. ودموع

وجه الحياة

على أعتاب باب المسرح

والجمهور يغادر القاعة

نحو النهاية ...

نص مليء بالجمال مشبع بالصور العميقة والحزينة
التي تحدث بمسرح الحياة ..



جميلة وأكثر سيدتي الفاضلة


أحترامي وتقديري.

سماء ملبدة بالغيوم!!

وبالذكريات حياة مملوءة

توهان الفكر وقلة الحيله

وعصائب من المصائب

تغلف .. الروح

تخرج لمسرح الحياة

مشهدا من البنتومايم!!!

وضحكا يقلد أسلافه

قهقهات .. ودموع

وجه الحياة

على أعتاب باب المسرح

والجمهور يغادر القاعة

نحو النهاية ...

لا بد أن يغادر الجميع نحو النهاية لكن كيفية المغادرة نسبية والنهاية مختلفة حسب خط سير حياة كل شخص
بعد تلبد السماء بالغيوم تتساقط أمطار الأمل علها تغسل أرواحنا
حزن ورقة وجمال في الحرف
تقديري

نص بسيط عميق المعنى ، فيه العبرة

أحتاج لشرح كلمة "البانتوميم"

تقديري وتحيتي أختي المبدعة بتول .

وجه الحياة

على أعتاب باب المسرح

والجمهور يغادر القاعة

نحو النهاية ...

السلام عليكم
في الحقيقة أن ما يحصل في بلادنا عقب ربيعنا الأشعث لا يبشر بخير.
والجمهور فعلاً يغادر القاعة, إما للموت وإما للهرب .
والممثلون على خشبة المسرح لا يملّون, وكل متمسك برأيه, معتقدا أنه الأصح ,
وتدور عجلة الرحى لتسحق ما تبقى ,
والعدو يدير الكثيرين بالريموت ,قف ,,,تقدم .
وهؤلاء الكثير مصدقين أنفسهم .
شكرا لك بتول
ماسة

حزن السياسة وذاكرة المأساة التي تعيشها الأمة هي ما يمطر حروفنا بهذا الوجع ، وقد نجحت الكاتبة في بثه بكل زخمه ليقع من القلوب ما اختارت له من موقع
لكني لا أجد للتمثيل الإيمائي "البانتومايم" علاقة بالفكرة، فالفعل أقسى وأحد

وتبقى لنثرياتك تلك النكهة التي تحملها صورك الرائعة

تحاياي

يخرج النّاس للحياة بمشاهد صاخبة على مسرحها، وقلّة من يتقنون التّمثيل الصّامت رغم أنّهم يغادرون المسرح بصمت
كلمات برمزيّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ما أجمل حرف يحمل كل تلك المعاني
نص رقيق حمل صورا بديعة ورمزية جميلة وايحاءات ملفتة
شكرا لجميل ما نثرت من در حرفك.

سماء ملبدة بالغيوم!!
وبالذكريات حياة مملوءة
توهان الفكر وقلة الحيله
وعصائب من المصائب
تغلف .. الروح
تخرج لمسرح الحياة
مشهدا من البنتومايم!!!
وضحكا يقلد أسلافه
قهقهات .. ودموع
وجه الحياة
على أعتاب باب المسرح
والجمهور يغادر القاعة
نحو النهاية ...

قلم بتول من السوق العربية المشتركة ، وحبره من بضاعتها المحشوّة بسمّ البدن والروح !
لقطات خياليّة في منتهى الواقعيّة ، الخيال من أديبة فاخرة ، والواقعية من بؤس مقيم في العين
وفوق القلب ..
تحياتي وتقديري أديبتنا الرائعة بتول

نثر كأنه لوحة للألم كتبت بقلم تميزه المهارة
أحييك