تَعَوّدْتُ رَغْمَ الْبُـؤْسِ أَنْ أَتَبَسَّمَ

تَعَوّدْتُ رَغْمَ الْبُـؤْسِ أَنْ أَتَبَسَّمَ

هذه قصيدةٌ لشيْخي وأستاذي محمد بن إدريس بلبصير وهو من أحب الشيوخ إلي لأنه أديب بارع وعالم جليل من علماء النحو والبلاغة والفقه في المغرب ، ولازلت أطلب عنده العلم إلى يومنا هذا..
ولكي تفهم عنه هذه القصيدة فهو رجل ضرير .

تعَوّدْتُ رَغْمَ الْبُـؤْسِ أَنْ أَتَبَسَّمَ ...وَمَا أَغْرَبَ السَّلْوى بِعُقْرِ جهنَّمَـا
فَرُبَّ ابتِسامٍ كَانَ يُرْثَى لِحَالِـهِ ...وَكَمْ بَسْمَةُ الْمَعْتُوهِ تَدْعُوا التَّأَلُّمَـا
فَلَيْسَ وَلاَ كُــلُّ ابْتِسَامٍ مَسَرَّةً ...فَمَا قَدْ أَضَاءَ الشَّمْعُ إلاَّ وأُعْدِمـا
أَنَا مَنْ بَنَى ذَاتَ الْعِمادِ بِأَمْسِـهِ ...وَفِي غَــدِهِ كُلُّّ الْبِنَـاءِ تهَـَدَّمـاَ
أَنَا مَنْ رَعـَى نَحْلُ اْلأَمَانِي وُرُودَهُ ...فَأَعْسَـلَهَا فِي الْقَلْبِ سُمًّا وَعَلْقَمَا
أَنَا مَنْ طَوَى سِفْرَ الزَّمانِ بحُلْمِــهِ ...وَحِينَ انْطَوَى سِفْرِي الزَّمَانُ ليَنْقِمَا
أَنَا مَنْ تَوَقًَّى فَاقَةَ الْغَـدِ أَمْسُـهُ ...فَأَعْدَدْتُ أَمْوَالاً بَهَا صِرْتُ مُعْدِمَا
كَطِفْلٍ تَمَنَّى النَّارَ ضَوْءاً بِكَفِّــهِ ... فَلَـــمَّا تَأَتَّاهَا بَكَــى وَتَألَّمَا
فَعُدْتُ وَلاَ أَلْوِي سِوَى عَنْ تَحَسُّرٍ...وَلـَمْ أَدْرِ مَا ذَنْبِي إِذَا كُنْتُ مُجْرِمَا
وَ مَنْ عَادَ مِثْلِي نَافِذَ الزّادِ خَائِبًـا ...أَحَقُّ بِأَنْ يَبْقَى الحْيَاةَ مُجَــهَّمَا
أَخِي لاَ تَسَلْ مَا الصَّمْتُ عنِْدي وَمَا اْلأَسَى... فَلَوْلاَ مَلاَمُ النَّاسِ عِشْتُ أَبْكَمَا
طُموحٌ بَلاَ وَصْلٍ وَقَلْبٌ مُعَــذَّبٌ... وَعُمْرٌ طَوِيلٌ زَادُهُ الْفَقْرُ وَالْعَــمَى
(سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الْحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ)...شَبَابًا شَقِيًّا كَانَ أهْــلاً لِيَسْأَمَا
وَ لِي أَمـَلٌ فِي اللهِ لَوْلاَهُ أَرْتجَِي ...لَنَالَ الثَّرَى خَدِي سَليمًا مُسَلَّمَـا

قال لي وفقه الله أنّه كتبها في القطارعبر طريقه من مدينة سلا إلى مدينة سيدي قاسم في دجنبر 1969 / وديوانه قيد الطّبع فيه كل ما لذّ وطاب ...

ما أجمل ما أنهى به قصيدته
لِي أَمــــَلٌ فِي اللهِ لَوْلاَهُ أَرْتجَي ...لَنَالَ الثَّرَى خَدِي سَليمًا مُسَلَّمَـا
فلا رجاء إلا في الواحد الأحد .. له الرجاء و إليه التوسل

قصيدة من ضياء بصيرة شيخك أخي الكريم ربيع السملالي
أتحفتنا بهذا الاختيار البليغ قولا النابض إيمانا و رصعت به جنبات الواحة
بارك الله فيك و اطال عمر شيخك العالم الجليل و المبدع القدير أستاذنا بلبصير
دمتما للعلم عنوانا
مع تحياتي و تقديري
أحلام المغربي

أَخِي لاَ تَسَلْ مَا الصَّمْتُ عنِْدي وَمَا اْلأَسَى... فَلَوْلاَ مَلاَمُ النَّاسِ عِشْتُ أَبْكَمَا
طُموحٌ بَلاَ وَصْلٍ وَقَلْبٌ مُعَــذَّبٌ... وَعُمْرٌ طَوِيلٌ زَادُهُ الْفَقْرُ وَالْعَــمَى

أبيات صادقة منسوجة بنَفس من عركته الحياة حتى نقضها . شكراً على مشاركتنا بهذه التحفة وحفظ الله هذا الشيخ وتلميذه دمت بخير.

وَ لِي أَمـَلٌ فِي اللهِ لَوْلاَهُ أَرْتجَِي ...لَنَالَ الثَّرَى خَدِي سَليمًا مُسَلَّمَـا

هو الله وحب الله والأمل في الله زادنا في سفر الحياة المتعب والمرهق
ولولاه صدقا لنال منا الثرى منذ أمد
شكرا جزيلا للإختيار الجميل أخي ربيع
أكرمك الله وبارك في شيخك الفاضل
تحيتي وتقديري

ما أجمل ما أنهى به قصيدته
لِي أَمــــَلٌ فِي اللهِ لَوْلاَهُ أَرْتجَي ...لَنَالَ الثَّرَى خَدِي سَليمًا مُسَلَّمَـا
فلا رجاء إلا في الواحد الأحد .. له الرجاء و إليه التوسل

قصيدة من ضياء بصيرة شيخك أخي الكريم ربيع السملالي
أتحفتنا بهذا الاختيار البليغ قولا النابض إيمانا و رصعت به جنبات الواحة
بارك الله فيك و اطال عمر شيخك العالم الجليل و المبدع القدير أستاذنا بلبصير
دمتما للعلم عنوانا
مع تحياتي و تقديري
أحلام المغربي

شكرا لهذه الإطلالة المشرقة أديبتنا الكريمة أحلام المغربي ، سعدت وتشرفة كالعادة ، وشكرا لدعائك الجميل ، ولك بالمثل ...
دمت بخير وعافية
تحياتي

كريم حرف شيخك وعريقة معانيه وحسه

ما أجمل ما قرات هنا، وما أروعك إذ اخترته لنا ونقلته
نشكر لك هذا الجهد بنيّ

أهلا بك في واحتك

تحيتي

قصيدة جميلة أحسنت اختيارها أخي

شكرا لك

وبوركت

أَخِي لاَ تَسَلْ مَا الصَّمْتُ عنِْدي وَمَا اْلأَسَى... فَلَوْلاَ مَلاَمُ النَّاسِ عِشْتُ أَبْكَمَا
طُموحٌ بَلاَ وَصْلٍ وَقَلْبٌ مُعَــذَّبٌ... وَعُمْرٌ طَوِيلٌ زَادُهُ الْفَقْرُ وَالْعَــمَى

أبيات صادقة منسوجة بنَفس من عركته الحياة حتى نقضها . شكراً على مشاركتنا بهذه التحفة وحفظ الله هذا الشيخ وتلميذه دمت بخير.

شكرا لك أختي الكريمة بلابل السلام على هذا المرور الهادف
دمتِ بخير وعافية
تحياتي

شكرا لك أختي الكريمة غصن الحربي على هذا المرور الهادف
دمتِ بخير وعافية
تحياتي

أرجو من مشرف القسم أن يتصرف

المتألق ربيع السملالي ،

حياك الله و حيا الشيخ الجليل ، و دمت له وفيا .

في انتظار المزيد إن كان بالإمكان .