كنت أحب الصمت
لطالما آنسني وأغراني
بهدوئه وسكونه
لطالما وجدته بصدق
متجرا غير مهدد بالإفلاس
لطالما تلذذت النفس بسكناته
وهبت نسائمه على الفؤاد
عليلة تداعب صفاءه
وتشاكسه في ود ووئام
وكأنهما طفلان وديعان
يمارسان لعبة الطفولة
لكني اليوم صرت أنبذه
صار طوقا يخنقني
جرحا يؤلمني
سكينا يذبحني
كم أتمنى لو أن عدوى
الثورات تطاله يوما
فيصرخ ويبوح ويبوح
ولا يخشى لومة لائم [/CENTER]