حسرات في مغرب القصيدة

الأديب المبدع:حيدر الأديب
جميل جميل ماقرأت هنا حد الدهشة
أيها المسكوب نورا ً
أرى ثمار إبداعك يانعة في جنانها
مودتي وكثير تقديري

الأديبة الرائعة بشرى العلوي
سأربي فرحي على مكارم دهشتك وأهش بالقلق الطيب تعب لغتي
وأعرب جملة العصافير بشجر مؤمن
انما النور نورك وهو يجتاح اللحظات

كل التقدير والأعتزاز

نثرية جميلة جنحت بانزياحاتها نحو درجة من الغموض والضبابية شفعت لها لغة قوية أجدت امتطاء خيلها فحملت النص من الحس ما تملك القاريء واستقطبه بمهارة وحذق

أهلا بك في واحتك

تحاياي

ها قد عدت ومعك قوافل من دمع النساء ... الضجرات من تاريخنا ... والوأد

لماذا تعود ؟

ألا يكفيك بشاعة أن تحدق الآن في شوارعنا .... والمجد

لماذا تعود ؟

ودم هابيل سجل خطأً في مخفر التشويش : ضد إمرأة وماهي بإمرأة ... بل هي الأحقاد

قديما قالت جدتي أنهن خلقن من دمع التماسيح ...

مسكينة جدتي : فأنا أول من تذوق دمعها وماوجدت لهم من يمسح الدمع السخين

مسكينة هي كلماتنا : نساءنا

مسكينة

مسكينة

مسكينة .....

رباه : غفرانك

جئت لتفتح وردك
وتزيح عن جسدي الحطام
هطلت بلألاء التشهي
وانتشيت كالأرض
فإرتعش الهواء
وغاب عن روحي القتام
مرحى لنرجس تسقسق
في تويجات الرخام


ابدعت جميلا استاذ حيدر