ترهات في منتصف البوح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصديق الكريم هشام،

وهل لولا الخط لاجتمعنا هنا نرى بعضا بعضا؟

راقية حروفك المنثورة صدقا على هذه الصفحة.

خط دوما وأبدا لنستمتع ببوح قلمك الشفيف.

لا عدمنا كلماتك وحروفك.

احترامي وتقديري.

الرائع هشام
لم اكتفي إذ قرأتها مرتين
جعلتني ادخل الى اعماقي احاكي نفسي
اتيه في الق الكلم
وانصهر مع الذات
محبتي

الجميل محمد جميل هو تفاعلك و كلماتك بحق حرفي المتواضع
بارك الله فيك و دمت بخير و سعادة

محبتي

ما الرسم و الشعر و النثر و.... سوى بوح يلامس أوتار الأصدق ، والأنقى ، والأندر في مشاعرنا
متسامياً للفوز بطرف من خطام الإبداع .. و متناهياً لأقصى درجات الروعة إرضاءً لغرور اللحظة التي تتلبسنا ..
غارقاً في أعماق اللانهاية ... فهو مخير بين أن يعود بالقليل أو أن يفقد ما بقي له من الأكسجين
وعندئذٍ سيكون مرثية للباقين من الأحياء .. الأموات بين طيات أوراق التقويم يوماً ...
ولن يبقى منه سوى أثر اصبعه على تلك الفرشاة أو ذلك القلم أو ذاك الناي على شفة الذكرى..

تحية ممزوجة بالتقدير لك أيها الوقور هشــــام
تقبل مني..
هالة من الضياء تحف قلمك البهي