حكم الزنابق

حكم الزنابق إذا احتكمت للريح صغرى الزنابق وينهار ميزان السحاب على الثرى ولن يستطيع الماء قتل الحرائق أيقتلُ في رحمِ الجداول زهرةً تبرُّمُ قفرٍٍ من رهامٍٍ ودافق؟ عقارب دهر منذ دارت رأيتها تجيد بلمح القنص قتلَ الدقائق تمنَّيتُ فانوسا يشق على الدجى مجاراته من طينتي للسرادق أنا الماء أسرت بي إلى الغيم نشأة بتكوينها الإنسان حيرانَ ما بقي أطوف بنعشي حول روحي ومركبي رحيلي وقبري بالغُدوِّ مرافقي إلى نشأتي الأولى تسير خطيئتي لأزرع فيها قمح قلبي لسارقي عجينة عشقي بين صمت وشطحة تعالجها بالنار كبد الخوارق خذيني برمش بربري إلى مدى غزالين هاما بين صمت وناطق أُحِسُّ بدمعي يعجن الشعر في دمي ويلقيه في نار المواجع عاتقي ولومي حرون لا يداري سماحتي إذا عقَّني من أول العفو آبقي ومن نزقي استنسخت لغزا معبرا عن البحر يبكي من رحيل الزوارق وفي قلقي عتقت أسرار نشأتي ليمتد نسل الماء بيني ولاحقي عرفت خصال البنِّ من ألف دلَّةٍ تفور لأدنى لمسة من منافق على شفتي وحَّدتُ فنجان وحدتي وهمي وطعم الحزن ليس بعائق وتسحب أذيال المرارة قهوتي وراء فم يشكو معاناة عاشق جنون الخوابي لن يبرأ كرمة من العنب الداني لكعب الحقائق ولن يبطل الضوء المشمِّر عن ضحى ضباب تبنَّتُه عجوز المشارق ألا أيقظي الغفران فالقلب فاتح ذراعيه للصفح الشجاع وصادقي فلا بد من صفح يوحِّد بيننا وينسى لدى الماضي ارتكاب المزالق يوحدنا صبح وفنجان صحوة وحبٌّ وديعٌ خالدٌ بيننا... ثِقي مراسيم وعد بين جرحي وغربتي فلا تدعيها في مهب العوائق إذا لم تعودي من متاهات عزلة فلن تعرف العنوان شتى الطرائق إذا القطر أغفى كيف تدلي سحابة بورد تحلَّى الشعر منه بعابق؟ تنامين ما بيني وبين قصائدي مسافة حلم عن دخيل النمارق لمن تتركين الصبح يغفو وخلفه فوانيس عمري تائهاتِ المفارق؟ صلاحيَّة الأعذار أنهت بمسمعي: ومن يرفض الأعذار كبرا سوى الشقي؟ ألوب بقلبي في محيط مواجعي فلم ألق منه غير ملح المضايق على بعد رمش يا (أنا) كان موعد وعيناك بالتصديق آيات خالقي تحريت عنك الغيم والنهر والسما فكنت الهدى بين الشغاف وخافقي تفتَّحتِ من ثغر الورود وبسمة صباحية لم ترتكب أي غاسق وكم أودعت بالفجر كفاي توبة تطير بها نحو السماء يدا تقي؟ دعي الخوف في أسر الضلوع وحرضي علي حريقا قبل بدء التعانق وقفت على التنور والماء صابئ بطوفان ويل حال بيني وحارقي فعدت لريعان العواصف شاكيا من المزن لا يهوى عناق المحارق أتيت بأوراقي وشعري ودهشتي لأحظى بعطر من وفير الحدائق رأيت المواني قد تبنَّت مسيرنا وما زال يحبو بين أيدي الزوارق فلا تحنثي بالبحر يا بدويتي وقد حفظت نيرانه فلك طارق نظام البوادي قوَّضته بثورة حريرية الأهداف أيدي الزنابق

أرجو قبول عذري لغباب أسبابه ظروف الامتحانات وما بعدها .وظروف خاصة جدا

المكرم الحريري...رائعٌ ..مدهشٌ هذا الدّفقُ /الدّفءُ /حدّ النّفَس الذي أُلْهِمْتَهُ في هذا النّصّ...
أتعلمُ يا شلاّل الشّعر/الطّهر...بعضُ الإقتباسِ مُتعبٌ بلْ محيّرٌ جداً..خاصّةً حينَ نقفُ على أعتابِ بُسْتانٍ حريريّ النّضجِ..و نريدُ القطْفَ منهُ..لذا سأقفطُ هذه الزّنابق لقلبي...و الله المستعانُ...
و يا الرائع بشر محمد...كنْ بخيرٍ حيثما ولّيتَ و إنْ لمْ نكنُ نحنُ بخيرٍ...
تحيتي الـ تختلي بغصّةِ الصّمتِ...
خضراء الرّوح..هـدى

تم تنسيق القصيدة تقديرا
ولي عودة لقراءة أوعى لبديع الصور هنا

العذر مقبول شاعرنا
ولكن:
هل نستطيع على غيابك صبرا؟
نتمنى عودتك السريعة إلى أفياء واحتنا
بالتوفيق والرعاية الربانية
وبعد العودة تكون لنا عودة

..

لا أدري كم من الوقت ستغلق هذه المدرسة الحريرية بغيابك

صدقني يا أستاذي الكريم

كل قصيدة لك مدرسة

أنت كبير في شعرك وطهرك وعشقك وفي كل شيئ

اتمنى على الراعي أن لا يغيب طويلا

حتى لا تضيع بعده الرعيـّـه

.

شلال الشعر
محمد إبراهيم الحريري..

كم يحلو لي أن أعود لأجدك وقد
انساب الشعر من بين يديك
أخضراً..
فتفتحت على وقع أمطارهِ
زنابق الجمال.. والروعة..

أنت كما أنت، بل ازدادت حروفك جمالاً، وفتنة..
أحييك من قلبي
دوماً وأبدا..

.
.

الأستاذ الشاعر المحلق المفلق
محمد إبراهيم الحريري

قرأتُ، زمانا، أولَ قصيدةٍ لك
فانتبهتُ إلى أمرين اثنين:
1. قوة المتن واشتداد أسر اللغة الموظفة في بناء القصيدة
2. إحكام تركيبها العضوي بما أجملت الشعرية في قولها بالانسجام وبالاتساق

وخطر لي أن أنتبه إلى أمرين آخرين:
1. راهنية الثقافة المؤطرة للقصيدة تراثا وحداثة
2. استحداث نواة صورية صلبة وعنها تتفرع الصور الشعرية

قلت: كنتُ اعتقدتُ أن هذا البناء ولى مع محمد المهدي الجواهري رحمه الله
فإذا به يولَّى من قِبلِ محمد إبراهيم الحريري على القصيدة العربيةِ.

لعمري إن الشعر العربي
مادة ثقافية تلهم وتعلم وتقوم
ما دام شعراؤها على هذا النحو من السموِّ

محبتي وتقديري

المكرم الحريري...رائعٌ ..مدهشٌ هذا الدّفقُ /الدّفءُ /حدّ النّفَس الذي أُلْهِمْتَهُ في هذا النّصّ...
أتعلمُ يا شلاّل الشّعر/الطّهر...بعضُ الإقتباسِ مُتعبٌ بلْ محيّرٌ جداً..خاصّةً حينَ نقفُ على أعتابِ بُسْتانٍ حريريّ النّضجِ..و نريدُ القطْفَ منهُ..لذا سأقفطُ هذه الزّنابق لقلبي...و الله المستعانُ...
و يا الرائع بشر محمد...كنْ بخيرٍ حيثما ولّيتَ و إنْ لمْ نكنُ نحنُ بخيرٍ...
تحيتي الـ تختلي بغصّةِ الصّمتِ...

خضراء الرّوح..هـدى

أفي حلمي والليل مهوى الخلائق=تخيط لي الأفراح أثواب عاشق؟
لعلي بحلم ناهز السهد فاستوى=على هديه نومي بشتى الطرائق
ولكن غزلان التبتل أطلقت=لقلبي هياما بين شك وواثق
يزيد خماص الخوف مقدار جانح=لقلب شفيف من دواعي الخلائق؟
إلى أين مني يختبي النجم والدجى=يفض ستار الحلم من دون سابق
أراني وفي الشوق المناسب أحتمي=بشعر أتاني من طهور النمارق
يجيد امتلاك الروح والنبض والجوى=بما وفرته لي أيادي الحقائق
أفتش عني في مناديل غبطتي=وبين سروري والمزاج المصادق
ولما تيقنت الهروب بدفتر=إلى جهة فيها هداي مرافقي
فتحت شبابيك السؤال وبابه=على نية خضراء تجري بخافقي
أنا من أنا والطهر أصلا ورثته=وهذي الهدى نسل عفيف السوابق
برائحة التفاح حواء أودعت=بها كل طهر واثق منه خافقي

الأديبة الشاعرة هدى
اي سعادة أحاطتني وأنا أراك أول الواصلين للنص ؟
وأي غبطة جعلتني والنوم في حالة سهر حتى الآن ؟
لك شكري وتحياتي ومحبتي ثلاثية لن أفرط بزاوية منها
وفقك الله وحماك وحفظك
من دعائك ومساندتك لي والوقوف معي بقلب وروح وتحملت فوق طاقتك تخطيتُ الأزمة وأنت الوحيدة التي تعلمينها ، وهاأنذا أعود والفرحة تملأ قلبي .

لمن تتركين الصبح يغفو وخلفه=فوانيس عمري تائهاتِ المفارق؟

......


ماذا أقول أيها الشاعر العملاق..

نتلهف شوقاً ونحترق صبراً..

في انتظار إطلالتك البهية..

فلمن تتركنا وتغيب..

عد سريعاً وكن قريباً..

خالص محبتي وتقديري؛؛؛

تركت نفسي تبتعد لأختلي بها آخر الليل
أظنني وحدي
أستمتع وأعيدا لأستمتاع

دمت مشرقا