كان مازال فى قلبى بقايا أمنية.أن تجمع الأيام يوما شملنا.! لكن ما حدث باعد بينى وبين هذه البقايا !فأنت من كان سبب هذا الفراق الذى لا كنت ارجوه برغم ضعف املى فى بقائه. فأنت من قصر فى حق ما هو غالى.. أنت من استهان بقوة ضعف حالى .. انت من اصر على انزاف جراحى وآلامى ... ولكن كثيرا منا نحن البشر وبموازين دنيا نا الآن فأنا من خان المبادىء والقيم. فابتعد فى صمت وارحل فى هدوء . واترك ما بى من جروح تنام لتلتئم. وان لام عليا العوازل وانشدوا ؟ فقل لهم :اننى من هجرت وتنازلت وغدرت وسمنى فى عيونهم الغدار الخائن . وسمى نفسك بسيد الشيم فأنت من له حق توزيع الأدوار أنت الصديق الذى لم يصدق صاحبه ولو لمره واحدة . فبكيتنى واناأحسبك تكره بكايا لكنك كنت تتلذذ به . كنت أظنك تفرح بلقائى لكنك كنت تكرهه وتنفره. ولهذا كله أصبحت اتمنى : عندما يبقى فى عمرى لحظة لا أذكرك فيها.. وعندما تبقى لى كلمة أقول :ما هويتك .. وآخر أمنياتى : أن تغفو عينى على ذكرى نسيانك ورحيلك من نفسى ... من قلبى... ... ...يا من كنت عمرى ! امضاء أمنية