سهران لوحدي...
حبيب القلب وسكن الروح... طال الغياب وزاد فراقكم من عذاب القلب وأصبح زمن الانتظار لا نهاية له..
دقات الساعة تؤرقني وتزيد من وجعي أسرح بخيالي وأتذكر ما كان بيننا فأبتسم لحلاوة الذكريات وأشعر بقلبي يتمزق من مرارة الفراق ...
عندما كنا معاً!!
عندما كنا معاً كانت سعادتي تكبر وحزني يذوب ..تبعث فّي الحياة من جديد ..أصبح في حضورك أمراءةً تفيض حباً وشوقاً ..
طال الغياب...
وأصبح موعدي مع الليل عذاب أقضيه في استرجاع ذكرياتي معك وهمس الليل الذي كان بيننا وأسمع صوتك يتردد داخلي وكلمات الحب الخجولة التي كنت تبوح بها في لحظات العجز عن كتمان مشاعرك فأشعر بفيض عواطفك وأنتشي بحبك وأنام بين أحضان هواك وقلبي يخفق بشدة والابتسامة علي ثغري ..
أنظر إليك...
بكل الحب والحنان الذي أعرفه وأحمله داخل نفسي أنظر أليك..سنوات عمري الماضية لا تحتسب !! تاريخ حياتي لا أذكر منه ألا يوم لقائنا وتاريخ حبنا وتفاصيل حكايتنا..
في حضورك
كل دقيقة في حضورك تعني لي الكثير فقد تكون دقيقة شوق لك وقد تكون دقيقة وجودي معك وقد تكون دقيقة رجوعي أليك بعد غياب قصير..
خوفي ...
أخاف في غيابي عنك أن أفقد سحر الحبيبة وأصبح ذكري أمراءة مرت في حياتك !!
أمنيتي ...
أن أكون معك في مركب أضاع الطريق للشاطيء ..في بيتاً بعيد ناء تضيئه شمعة ..
أطلب منك ..
لا أطلب منك باقة ورد تكفيني زهرة ياسمين تحملها لي بدون مناسبة..لا أطلب منك قصيدة حب تكفيني كلمة شوق تقولها لي حين لا أنتظرها..
كلمةٌ لك ..
كل عام وأنت حبيبي وكل عام وأنا حبيبتك .