ضيافة

جلست اليهم وكانوا فتيانا حسان الوجوه ،تبدو عليهم اماراة الوجاهة والشرف ،وكانت هي في مهابة الشيخوخة وقورة في تقوى الاولياء ، ارهقتها وعثاء طريق قائض ،واشرقت بريقها ، مبتغاها شربة ماء على ضما ،قالوا لها باريحية الكرماء :يا خالة جئت اهلا ونزلت سهلا ، ورموا لها بطنفسة اقتعدتها ، وقالت :اما عند الكرام ما يطفأحر يوم لاهب .قالوا يا خالة والله ما عندنا الا نبيد يذهب الاحزان ويروي غلة العطشان ، نظرت اليهم والروح في لهب وقالت هاتوه لا بارك الله لكم في مشرب فسقوها قدحا فطابت نفسها ،واردفوها ثانيا فاحمر وجهها وضحكت ،وسقوها ثالثا فقالت :-خبروني عن نسائكم ايشربون النبيد؟ قالوا :تعم ،قالت ولله ان صدقتم ما فيكم من يعرف اباه

قالت ولله ان صدقتم ما فيكم من يعرف اباه

خاتمة جميلة جدّا وبليغة
قصّة هادفة، لكن لا أدري لمَ كثرت فيها الأخطاء
بوركت
تقديري وتحيّتي

جلست اليهم وكانوا فتيانا حسان الوجوه ،تبدو عليهم اماراة الوجاهة والشرف ،وكانت هي في مهابة الشيخوخة وقورة في تقوى الاولياء ، ارهقتها وعثاء طريق قائض ،واشرقت بريقها ، مبتغاها شربة ماء على ضما ،قالوا لها باريحية الكرماء :يا خالة جئت اهلا ونزلت سهلا ، ورموا لها بطنفسة اقتعدتها ، وقالت :اما عند الكرام ما يطفأحر يوم لاهب .قالوا يا خالة والله ما عندنا الا نبيد يذهب الاحزان ويروي غلة العطشان ، نظرت اليهم والروح في لهب وقالت هاتوه لا بارك الله لكم في مشرب فسقوها قدحا فطابت نفسها ،واردفوها ثانيا فاحمر وجهها وضحكت ،وسقوها ثالثا فقالت :-خبروني عن نسائكم ايشربون النبيد؟ قالوا :تعم ،قالت ولله ان صدقتم ما فيكم من يعرف اباه

أخي الفاضل والمبدع المتألق .. الجامعي تحية طيبة ..
أخي ، ألا زالت مشكلة الرقن على الحاسوب متواصلة ، ما عهدتك أن تترك النص ينفلت منك قبل مراجعته ..
قصة جميلة صيغت بأسلوب قصصي متميز ، بطلة تحولت من موقف الثبات والرزانة إلى موقف خالت أنه سينتشلها من الموت .. ولكنها لما ارتوت أحست بلعبة القوم التي انطلت عليها .. فنطقت بحكمة بليغة جسدت فيها خلاصة عيشهم وسلوكهم وأخلاقهم حتى اختلطت عندهم القيم .. وأصبحت الفاحشة عندهم مستشرية في كل وقت وحين فاختلطت الأنساب ..
قصة هادفة أوصلت الرسالة للقارئ في حلة أدبية ممتعة ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

رائعة
جداً
استمتعت هنا
كل تقديري

رائعة
جداً
استمتعت هنا
كل تقديري

هي الخمرة فاتحة كل الشرور .
جميلة ، هادفة وقص سلس .
تحيتي وتقديري أخي الجامعي.

أخي العزيز ، الأستاذ الجامعي
أسعد الله أوقاتك
قبل أن أشير إلى الأخطاء ( المزعجة ) ..التي ألمح إليها مَن قبلي .. سأقول كلمتي في النص :
في أي مقصف نُواسيّ جرى حدث هذه القصّة ؟!!
عجوز في حضرة سِكّيرين ، وتسألهم شُربة تُذهب عنها الظمأ ؟! .. لعلّها سِكّيرة مُخضرمة ههه
لا أرى في الفكرة ، والإطار العامّ لها - وأنت النبيل - نصاً نبيلاً يسمو بقارئه . وليست كل فكرة طريفة تخطر على بال الكاتب تصلح للتقييد ، فلا بد من عرضها على مقاييس الجدوى منها .. هذا مجرد رأي خاص
أما الأخطاء !!!! فالهمزات غاضبة ، والتنوين مجروح الخاطر ، ونقاط الياء محزونة ! أما حرف الظاء فكاليتيم المُبعَد عن كعك العيد !
- طريق قائض = قائظ
- ضمأ = ظمأ
- يطفأ = بُطفئ
تحياتي وتقديري

إلتقطت لحظة ليست مستحيلة ولكنها صعبة الحدوث
وأتيت بعجوز قوية ذكية غلبها العطش فاختارت المعصية
وانتقمت قبل أن يكون ما لا تود
جميل
أشكرك

ربما قصد أديبنا أن لانأخذ بالظاهر عندما وصفهم بالوجاهة والشرف يبدو عليهم أماراته ووصفها بالوقار وتقوى الأولياء
وعندما أكرموها قدموا إليها النبيذ وقبلت وثانيا وثالثا يدل على أنها لم تكن لتطفأ حر يوم لاهب وحسب
أو هكذا قرأتها
ببعض مراجعة يكتمل الإبداع
بوركت
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كيف اجتمع لديك أن يستقبلوها بأريحية الكرماء، وأن يسقوها نبيذا!
وكيف اجتمع أن تثنّي وهي العجوز الرزان!
أظن غاية الكاتب كانت الطعن في أنساب من تشيع بينهم هذه المعصية فلا ينكرونها على أحد منهم
لكنك ركبت مركبا لم يستو سيره

ولغة جميلة العبارة حفلت بأخطاء رسم المفردة

دمت بخير أديبنا

تحاياي