لو نظر كل كاتب الى ما كتبه وفكر قليلا وسأل نفسه ماذا قدمت بكتابتى تلك
هل قدمت علما
هل اشر ت الى خلل ما
فان لم يكن
فماذا يكون بعدئذ
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
لو نظر كل كاتب الى ما كتبه وفكر قليلا وسأل نفسه ماذا قدمت بكتابتى تلك
هل قدمت علما
هل اشر ت الى خلل ما
فان لم يكن
فماذا يكون بعدئذ
العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه
نعم صدقت ...
والمشكلة أيضا ليست في الكاتب , بل أحيانا تنشأ من القارئ أو المتلقي.
نحن بأيدينا صنعنا دكتاتوريات العرب .. وبأيدينا أيضا صنعنا علماء وأمراء وملوك الأدب.
دعوتك صحيحة ... لكنها يجب ألا تنحصر بالكاتب بل بالقارئ أيضا.
فهما طرفا المعادلة , وإن اختل طرف فيها على الطرف الثاني أن يشعر بالإختلال لا أن يتماشى معه.
تحياتي وتقديري
ليست المسألة في الإشارة إلى خلل أو تقديم علم فقط ، فالأديب مهمته أكثر من ذلك ، فكل ما يتعلق بصفاء الإنسانية وتصالح البشر مع البشر والطبيعة والحيوان والنبات وكل ما حوله هي من مهام الكاتب ، وقد يظهر لك مثلا بيت شعر بسيط عن الورد والشجر وما إلى ذلك ولكن يكون له تأثير كبير وتصالح النفس مع نفسها تنعكس على التصرفات أكثرمن بيت شعرٍ في ظاهره شديد اللهجة والنقد !
والموضوع طويل
محبتي