تحياتي لعدوي:
ظلمناكم كثيرا
كنا نظن انكم شرزمة قليلون ونحن لا غالب اليوم لنا
أخذتم بالعلم وصبرتم عليه وترابطتم وتجمعتم من شتات الأرض وبنيتم دولتكم ونحن نقول لا غالب لنا اليوم
انعم الله علينا بالاسلام الذي يكسبنا علو صفات الله من عزة القدر وعزة القدرة وعزة الامتناع
فألقيناه خلف ظهورنا بأيدينا ودعوة مشايخنا
وانعم علينا بثروات تبني بالعلم صروحا فنمينا به كروشنا وغبائنا وظلمنا
تحياتي لكم فكم ظلمناكم
كنا نظن أننا عباد لله فنتحلى بعلو صفاته فاكتشفنا أن كيفية العبودية لابد أن تمر من بابكم
ظلمناكم يا قوم
كنا نظن ان فلسطين هدفكم وستكتفون
فسلمناكم مقاليد عقولنا قربانا ونرجوا قبوله
ظلمناكم وحق لكم ان تفعلوا بنا ما تشاءون
فالعلم الذي ينير العقول أظلم عقولنا
لكن ما ارجوه لغبائنا أن تتركوا لنا شيئا ولو حمامات مملكتنا نديرها لكم
فطالما لا يوجد بيننا ذو القرنين ليقول لنا انفخوا ويبني لنا حاجزا
فافعلوا ما طاب لكم
فلم تكذبوا يوما علينا
من عقود ونحن نقرأ بروتوكولاتكم
اخبرنا الله سبحانه بخبركم كله صغيره وكبيره ظاهره وباطنه
لكن لم يجد الخبر عقولا تفهم وجوارح تعمل
تحياتي لكم ايها العدو الواضح البين