بلغ منه اليأس مبلغا تشرذمت على جنباته أحلامه، وانكسرت أمانيه
امتطى صهوة الأمل ، يحمل روحه على كفه في طريق محفوف بالخيبات ـ يغض البصر عن إحباطاته المتتالية
انطلق غير آبه يسابق الرياح ، باسم الثغر، متسلحا بالإيمان، والثقة بالله، وبنور الأمل المشع من عينيه يهدم سدود المستحيل، ويستسهل الصعاب.
انتشل حلمه من بين براثن الخمول واليأس، وهرب به ليستبدل الخريف ربيعا مزهرا مثمرا
وأشرقت شمس أحلامه لتصبح حقيقة وواقع.