علوم للبيع :
للأسف صار العلم فى ايامنا تلك ليس لبناء الدولة العربية فعرب اليوم لا يعترفون بفائدة العلم ولكن يتم شراءة للواجهة الاجتماعية
فلما كان الفقراء يسعون للعلم لاثبات ذاتهم وان لهم باعا فى بناء الدولة بذلك العلم تم تفعيل امرين
ان يكون العلم باهظا فى التكلفة
وان تكون المادة العلمية للفقراء تافهة
فكانت النتيجة اما خروج الفقراء من دائرة العلم لان السادة يريدونهم عبيدا
فمن لم يفهم الرسالة من هؤلاء الفقراء واصر على ان يكمل مشواره العلمى كانت المادة العلمية التى يدرسها تافهة وكان الفارق بينه وبين معنى العلم الحقيقى كالفارق بين الموت والحياة وبعد ان يحصل على شهادته العلمية يكتشف انه حصل على التخصصية فى انه حمار
فلا يجد مفرا لزوال عمره فى ان يعمل حمارا من اجل الطعام والشراب عند من يملكهما
اما هؤلاء الذين يملكون اموالا فلا يجهدون انفسهم فى العلم فالاموال تشنرى كل شىء حتى الوثائق العلمية
فهل تنتظرون من شاكلة تلك الشعوب رقيا ما
معذرة ياقوم فترككم للاسلام جعل رتبتكم فى البشرية هى رتبة حمار