ذات يوم دخل تاجر اجنبى الى قرية عربية
تلك القريه يحكمها الجهل ولا مجال لقيام العلم ببها
وعادة تلك القرية ان يحكمها الاكثر نفوذا
دخل ذلك التاجر ورأى تلك الصفات ولابد من تجارته
علم ان لجام تلك القرية فى ايد كبير هم
فذهب اليه وعرض عليه صغات امواله من التنوع والكثرة
فانبهر كبير القرية لكثرة تلك الاموال
قرأ التاجر ما يدور برأس كبير القرية
انه يريد اما ان يكون شريكا بتلك التجارة او ان يطرد ذلك التاجر
وعلى الفور عرض التاجر عليه مشاركته
وافق كبير القرية
قال له التاجر اننا نتاجر بالبشر
الانسان الضعيف يكون عبئا على القرية فاما ان نأخذ اعضائه ليحيا كبراء القرية
او نجعله محل تجارب افكارنا
فقال له كبير القريه
وده ينفع
فاخرج التاجر بعض امواله
وقال له التاجر نحن نرفع كبار القريه
فوافق كبير القريه على المشاركة
واحضر كبير القرية رجاله للمساعدة فى نشر تلك النجارة
طمع كبير القرية فى تلك التجارة
فقام بثورة ضده وخرج اهل القرية على ذلك التاجر حتى طردوه منها
وحملوا كبيرهم على الاعناق فهو الزعيم وهو الامير وهو الملك وهو الامام
عاد كبير القرية وهو لا يعلم هو و رجا له الا تلك التجارة فوضع القوانين التى تحمى تلك التجارة
ففرح اهل االقرية بان صارت قريتهم تحكم بقانون