ظاهرة التنوع الإنساني واختلاف الناس، تعد مظهرا من مظاهر قدرة الله تعالي ، و آية من آياته :
” و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ” ( الروم )
(ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءا فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها و من الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها
و غرابيب سود. و من الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور
” ( فاطر : 27 و 28 ) .
فسنة الله قائمة في اختلاف حظوظ الناس من الهداية والإيمان : ” و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها و لكن
حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين ” ( السجدة : 13 ).
إن اختلاف الآراء و تباين المذاهب شيء لا يمكن تجاهله، و لا الفرار منه، فتلك سنة الله في النصوص و العقول.
إن الاختلاف و التنوع سنة من سنن الله في خلقه، و آية من آياته الكبرى
وهو الوضع الطبيعي للمجتمع الإنساني
إن واقع التنوع والإختلاف بين الناس ينبغي أن يجعل حياة الناس أكثر غنى وأكثر تكاملا.
ولا وجود لأي مبرر للخلافات وللتقاتل بسبب اختلاف الآراء والأفكار.
هل ابتعدت عن موضوعك وما تقصد ؟؟ يبدو لي ذلك ..
تحياتي وتقديري.