صفات الماء:
من المعلوم ان الماء يأخذ شكل الإناء الذي يشغله لكونه سائل
فإن قلنا هناك قطرات من غير الماء في هذا الإناء فإن تلك القطرات بعد ان كانت تشغل هذا الإناء بصفاتها صار الماء هو الذي يشغل ذلك الإناء بصفاته
وبمرور الوقت ستكون الغلبة في الإناء لذلك الماء إذ ان موارده متعددة
وبمرور الوقت سيتم إزاحة تلك القطرات الى الكثافة التي تليق بها مع أقرانها
ليظل الماء ماءا والغريب عنها غريبا
بالتالي من يملك العقل الحسن يمكنه طرد عدوه بغلبة صفاته عليه
بالتالي التطبيع مع اليهود بقدر سوءه لعدم وجود منهج مضاد مشترك للمسلمين
إلا ان سوءه يزداد إن ظل اليهود ينقلون هم إلينا سوئهم ونحن راكدون دون ان يكون هناك ما يزيل ذلك الخبث اولا باول كمنهج ثقافي او منهج علمي أو منهج ديني
لذلك إن كانت تلك صفاتنا وتجنبا للصراع بيننا فما المانع أن نجعل التطبيع مع اليهود تطبيعا كاملا فأنتم اخترتم ذلك
وانا سأستغل ذلك ضدكم
ليكون تطبيعا ولكن تطبيعا كاملا تعيشون بيننا ونعيش بينكم وتلغى الحدود بيننا وبينكم
ونحيا معا كل له دينه وثقافته
وانا أعدكم كسنة كونيه أن أرض العرب ستصبح ملكا للعرب دون قطرة دماء وسيصبح الغلبة للغة العربية ومع التمسك ولو قليلا بصفات الإسلام ستصبح الارض مسلمة
ولهذا أحذر دول العرب من كثرة غير المسلمين من الهنود وغيرهم بأرضهم وخصوصا دول الخليج
إذ ستزول صفة العرب من أرضهم وسيختفي الجنس العربي وستعترف الإمم المتحدة بذلك الوضع الجديد وتعطيه سلطة حكومية وسينقلب الوضع من ان العرب ملاك للارض إلى خدم بها لغلبة صفة الغالب ثقافة وعددا
فهل نكون اذكياء ونكتسب صفة الماء من ضعفه للينه وقوته لكثرته