ليتي أحبكِ كما يجب، خالج سؤالكِ
شغاف القلبَ
فرد مسترسلاً..
كيف لا أسمعكِ..
وأنتِ
ومنذ عرفتكِ
وهذا العشق.. أصبح تيمناً
ببصيرة قلب
قلبي أنا..
وأنتِ الدم
الذي يُحيّ وهمي تيَّقُناً
ويغذيهِ
ويُحيّ جسدي
وينشيه فرحاً وأُنسا على نايٍ قمريّ الغسقِ
وأنتِ .. أنتِ
تملكينَ ذاتاَ
قد توغلت بمنطقي
حتى
أصبحت كُلا يا... كُلاً
وأنتِ
تُرشدينني إلى سكن القدر حيثُ اللا قدر
كما وهج المجرة
إن أضَلا ...
كيف لا ..
وأنتِ
تطفئينَ ظمأي مِن عشقكِ
كما
يروي الكرى
غسقَ الليل إذ أطلا ..
أنتِ
يا من إليكِ أبوح وأتلعثم
صعوداً إلى
قمة الشِعرِ .. عجلى ..
كيف لا
وأنِت تومئينَ ..
فأفهم ما تجولينَ به
فآتيكِ عِشقاً نزارياً
بكل ما أوتيت عجلى !
ثُمَ
يقيناً أسمعكِ
حيث..
القدر يرشفُ
الحياةَ
من شفاه قمركِ
دهراً أعظم .. أحلا