لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لله أنت نقية طاهرة عفيفة حتى بأنين البوح تصدحين حمام ألم ، ومع كل إشراقة حرف تشعين حسن عبادة ، فمن أنت يا حوراء ؟
إنك نصف اليقين بما يدور بخلدي ، ونصف الصدق يقينا يكمل نصف الحق بوحا بانك ملاك تطهر من شهد السماء قلبا ، فكان يراقص الألم نقاء ، وتضحية فؤاد أكتشفتها من ضفاف الكلم مراكب حب صار قاب قوسين من إعلان حقيقة ، ولكن السريرة تجفل من حرقات البوح فتخرج من تلابيب الحنايا آهات زجر ليبقى الألم دفين شفاه صمت ، ويلقي في متاهات الشكوك كل ظن من عاذل ، وكل شك يقرب الصدق من نهاية الرهان .
لله انت أيتها الجفون الساهرة على شوك الانتظار وكل سهم من معاني الحزن يخترق شغاف القلب ليقول :
سابقى على عهد التزمت به عربون وفاء أمام مالك الأرواح .
يا للحزن إن استبد بجوارح البيان فما له إلا يراع صبر يحجم عن شق عصا الطاعة لسطر فتح صدره لتلقي جل المعاني ، ولكن يبقى قلب حوراء أبيض التاج ، على خلاف فطرة الأناث ، فلا شكوى إلا لرضا ، ولا عتاب إلا من خلال آيات البقاء على صراط الحق .
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من شجرة الشمس
حوراء الحبيبـة ..
ألجمَ نصُّكِ المكتوبُ بحبرك، صوتَ حرفي !
مررتُ مروراً أوّل لأصحبَ الشمسَ إلى هنـا، كيْ تجلسَ إلى حرفك وإلى روحِهـا، فقد وعدَتْني بأن تجمع لكِ ولها سلالَ وردٍ أبيض ..
كوني وإيّاها على موعدٍ مع أول قطرةِ ندىً، حماكِ ربّي وبارك بكِ وبحرفك .
دامت لكِ ولها الشّمس
محبّتي العميقة
وألف طاقة من الورد والندى
عزيزتي حوراء انت بارعة في التعمق داخل اعماق هذه التي عشقت
فتعذبت.....
كما انت رائعة في واقعيتك في هذا النص
لك حبي
ضحى
آل بورنو.....
دقت أجراس الأكاذيب... فتهالكت من يديهِ عنوة....!!
حبلُ المودةِ بلوة تناحرت عليه.... الأقاويل...
ليتنى ما عدنا لذاكرتنا.... فنصبح تأويل الماضين!!
أنتِ أديبة بحق...... لا مجاملة إنما حقيقة..... أكلت منا أضلع الجمال فهبتِ إليكِ كنسائم الغسقِ
تحيتي
أنا
حمزة الهندي
حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!
أحب الصدق يا حوراء وقد كنت صادقة حدّ الوجع
فالمراة حين تحب، تحب بكل معاني الجلال والرفعة والوفاء ، تحب حتى الثمالة وتعيش مدافعة عن هذا الحب بكل عنفوان وكبرياء الأنثى.
كنت صادقة
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري
نعم صدقت ؛ هو نص أدبي بعيد عن التكلف و الصور و التشبيهات ... و ليس البعد عن كل علم البيان إلا زهدا في الثياب الفاخرات و طمعا في الروح القابعة خلف الحروف ، كنت بحق أنظر إلى هذه الورقة على أن الحروف فيها شبيه الإنسان ؛ مخلوق من طين و يتطلع إلى نور السماء !
كنت أنظر هذه المرة - خلاف كل نصوصي - إلى الروح القابعة خلف الحرف .. حرف بحق كاشح عن كل زخرف لعظيم الحس فيه ، فأغناه حسه عن كل زينة ؛ فهو الغانية !
و أزعم أني وصلت إلى بغيتي ؛ فقد ظهر لي من ردود الجلّ أن الحس وصل دون حاجة لعلوم البيان و أضرابها .
شكر الله لك المرور و الرد و الرأي الكريم .
ودي .
مرور كالنسيم العليل لنص جميل
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
«... سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ،...»بورك قلمك ياحرة
يالنقاء ما قرأت لك هنا !
أتمنى أن تعم هذه الصفات في جموع المحبين
لله درك رائدة المشاعر النبيلة