أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45

الموضوع: حديث لسانها .. و حبر قلمي

  1. #11
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.70

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسنية تدركيت مشاهدة المشاركة
    يالله ماأروع هذا البوح وهذا الحرق الندي رقيقة انت اختي حوراء وجميلة
    ورائعة يسعدني جدا أن اعيدها مرات ومرات لعلني أتعلم منها البوح الراقي الممتع الذي يسمو بالأرواح عاليا
    فجزاك ربي خيرا وحفظك لنا أيتها الغالية
    و جزاك الخير كله ، و شكر لك مرورك و رأيك الرقيق .

    كل ودي لك .

  2. #12
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.92

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    أيا حبيباً !
    قد تكون المرة الأخيرة التي أناديك فيها : يا حبيباً ! فلا زلت أعيش التكذيب ؛ أحبيب باعني ؟! و ما اشترى ؟!
    لو كنت اشتريت بروحي روحاً جديدة تحبك أكثر .. فمرحى !
    أعلم عن نفسي أني لا زلت مكاني أقف حيث تركتني خلفك ؛ أحبك حباً لا يخجل من الظهور أمام العلن خافضاً جناح الذل من الود ! و لكن لي نفس كبيرة تأبى أن تنضم إلى صف من أحببتَ و هجرتَ !
    ثم أسلي نفسي أني صدقتك الود – و الله – حد اليقين بالظفر على كل من عرفتَ و من لم تعرف ، حد الثبات أمام كل سجال ؛ من أوفى ممن !
    كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
    هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !
    لعل حقيقة الود الساكن جوارحي تهديك الراحة – لو كنت متعباً – فلا ترتقب خوفاً صعود سهام الود و نزولها ترافقاً مع حظي منك و فيك ! لست أنتظر منك الود وداً و لا الحب حباً و لا الحنين أشواقاً .
    و سعيدة أنا أني نلت من ربي نعمة البرد و اليقين ، و كل الرضا أني أعرف من الحب ذلك الوجه المضيء الذي أنار جوانب نفسي فنامت قريرة العين .
    لست أنظر اليوم إليك إلا في موطنين ؛ حبيب لم أحتفظ له إلا بالحب و لا شيء غير الحب ، و إنسان أشفق عليه كل الإشفاق لعوزه ، و لا يحزنك قولي الأخير ، فقد عهدت علي صريح القول و لن أخفيك يوماً كما لم أخفك سرائري .
    أما أني أحتفظ لك بكل الحب و لا شيء غيره فو الله إنه ليكفيك و يكفي ذريتك من بعدك لو طالته يدك و أيديهم ، و أعتذر أن النوازل محت بواقي العلائق من نفسي لك ، و أقول النوازل كفاً عن تمزيق نفسي كلما قلتُ لك : خنتَ و غدرتَ !
    و أما الإشفاق فو الله أني لأجدك أعظم الناس عوزاً لرحمة ربك يا فؤادي ، إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمقاً ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .
    فأي مذاق للحب ذقته ؟!
    كنت أشتهي لك ذاك المذاق الذي لا مرارة بعد ، و كنت أرجو لك من طعمه حياة خالدة لشديد علائقها ببرد اليقين أن الله ثالثنا يا روحاً اصطفيتها لروحي الزوج !
    فمتى تذوقها ؟!
    أحبك ؛ فرجوت لك النعيم بالرضا يوم تنظر العين في العين أنت السكن و السكينة ، أو شعرت يوماً بهذا ؟! نعم ؛ قد شعرت به يوم جمعنا الله على مائدة واحدة و المودة و الرحمة مسكنها القلب و بريقها صفحة العين ! و الله إن لحظة ترضى فيها عن ذاتك و روحك لهي النعيم في الدنيا .
    قبل أن تمر الأيام سريعاً ليزول بمرورها الوصل و تزول الصلات سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك .
    لكني أطمع مع هذا ألا يجد حرفي لديك إلا ما كنت أرجوه أن يجد ، ثرثرة امرأة تعرف الحب لسان صدق و به تتحدث ، و لا ترجو من ورائه إلا أن تذوق بعض حلاوة ما تذوق ، لعلك تغفو بين يده فتنسى مرارة أيامك .
    حبيبتك ليس إلا .
    لله أنت نقية طاهرة عفيفة حتى بأنين البوح تصدحين حمام ألم ، ومع كل إشراقة حرف تشعين حسن عبادة ، فمن أنت يا حوراء ؟
    إنك نصف اليقين بما يدور بخلدي ، ونصف الصدق يقينا يكمل نصف الحق بوحا بانك ملاك تطهر من شهد السماء قلبا ، فكان يراقص الألم نقاء ، وتضحية فؤاد أكتشفتها من ضفاف الكلم مراكب حب صار قاب قوسين من إعلان حقيقة ، ولكن السريرة تجفل من حرقات البوح فتخرج من تلابيب الحنايا آهات زجر ليبقى الألم دفين شفاه صمت ، ويلقي في متاهات الشكوك كل ظن من عاذل ، وكل شك يقرب الصدق من نهاية الرهان .
    لله انت أيتها الجفون الساهرة على شوك الانتظار وكل سهم من معاني الحزن يخترق شغاف القلب ليقول :
    سابقى على عهد التزمت به عربون وفاء أمام مالك الأرواح .
    يا للحزن إن استبد بجوارح البيان فما له إلا يراع صبر يحجم عن شق عصا الطاعة لسطر فتح صدره لتلقي جل المعاني ، ولكن يبقى قلب حوراء أبيض التاج ، على خلاف فطرة الأناث ، فلا شكوى إلا لرضا ، ولا عتاب إلا من خلال آيات البقاء على صراط الحق .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحية قطفتُها من شجرة الشمس


    حوراء الحبيبـة ..
    ألجمَ نصُّكِ المكتوبُ بحبرك، صوتَ حرفي !
    مررتُ مروراً أوّل لأصحبَ الشمسَ إلى هنـا، كيْ تجلسَ إلى حرفك وإلى روحِهـا، فقد وعدَتْني بأن تجمع لكِ ولها سلالَ وردٍ أبيض ..
    كوني وإيّاها على موعدٍ مع أول قطرةِ ندىً، حماكِ ربّي وبارك بكِ وبحرفك .


    دامت لكِ ولها الشّمس
    محبّتي العميقة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  4. #14

  5. #15
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : عمّان -- الأردن
    العمر : 39
    المشاركات : 1,119
    المواضيع : 37
    الردود : 1119
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    آل بورنو.....

    دقت أجراس الأكاذيب... فتهالكت من يديهِ عنوة....!!
    حبلُ المودةِ بلوة تناحرت عليه.... الأقاويل...
    ليتنى ما عدنا لذاكرتنا.... فنصبح تأويل الماضين!!


    أنتِ أديبة بحق...... لا مجاملة إنما حقيقة..... أكلت منا أضلع الجمال فهبتِ إليكِ كنسائم الغسقِ

    تحيتي
    أنا

    حمزة الهندي
    حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!

  6. #16
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أحب الصدق يا حوراء وقد كنت صادقة حدّ الوجع
    فالمراة حين تحب، تحب بكل معاني الجلال والرفعة والوفاء ، تحب حتى الثمالة وتعيش مدافعة عن هذا الحب بكل عنفوان وكبرياء الأنثى.
    كنت صادقة
    دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

  7. #17
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.70

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    ليس أصعب من حب ومودة ، تقابل بالغدر والخيانة ، خاصة إذا كانت هذه العلاقة ، علاقة بنيت أساسا على شرع الله في المودة والرحمة .
    مواجهة بكبرياء من المغدورة للغادر ، وبقوة صاحب الحق أمام الظالم ، ليس انكسارا إنما قوة وثبات، لم يخلو من ألم ، وتوضيحا لما غاب عنه في ما اقترفت يداه في حق نفسه وحق من ظلمه .
    الأديبة المتمكنة / حوراء آل بورنو ..
    نص أدبي ، بعيد عن التكلف والصور والتشبيهات ، مباشر وقوي في بنيته اللغوية ، يعالج مشكلة إجتماعية إنسانية ، صبت في قالب نثري لم يخلو من التذكرة بشرائع الله ، والمودة والرحمة التي فرضها الله على عباده لتكون أواصر محبة والتقاء على حبه وطاعته .
    رائع ما خطه قلمك من مداد ، كلمات على لسانها ، لتصوري مشاعرها بدقة كشفت ما يختلج بذاتها ، رسمت صورة حقيقية الصوت والصورة .
    لك الحب وطاقة ورد عقدتها بشريط الود .
    دمت بخير وثبات على دين الله القويم .
    نعم صدقت ؛ هو نص أدبي بعيد عن التكلف و الصور و التشبيهات ... و ليس البعد عن كل علم البيان إلا زهدا في الثياب الفاخرات و طمعا في الروح القابعة خلف الحروف ، كنت بحق أنظر إلى هذه الورقة على أن الحروف فيها شبيه الإنسان ؛ مخلوق من طين و يتطلع إلى نور السماء !

    كنت أنظر هذه المرة - خلاف كل نصوصي - إلى الروح القابعة خلف الحرف .. حرف بحق كاشح عن كل زخرف لعظيم الحس فيه ، فأغناه حسه عن كل زينة ؛ فهو الغانية !

    و أزعم أني وصلت إلى بغيتي ؛ فقد ظهر لي من ردود الجلّ أن الحس وصل دون حاجة لعلوم البيان و أضرابها .

    شكر الله لك المرور و الرد و الرأي الكريم .

    ودي .

  8. #18
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.84

    افتراضي

    مرور كالنسيم العليل لنص جميل
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  9. #19
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.70

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    لله درك لله درك لله درك ،انا مشدوهة بهذا النص الذي اخذني الى عالم اجهل كنهه والله انك لتتحدثين عني ،ما اروع احساسك وما اروع نصك
    نص راق جدا جدا جداجدا جدا،محترفة

    الأخت الفاضلة نور

    أيتها الزائرة الجديدة لرقعة تتحدث أسطرها عن حس امرأة ؛ بل حس إناث في امرأة !

    شكر الله لك حسن ردك ، و لك كل الأمنيات بالسعادة .

    تقديري .

  10. #20
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]«.... سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك ...»
    .
    «... سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ،...»
    يالنقاء ما قرأت لك هنا !
    أتمنى أن تعم هذه الصفات في جموع المحبين
    لله درك رائدة المشاعر النبيلة
    بورك قلمك ياحرة

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تذكَّــر ... على لسانها
    بواسطة محمد ذيب سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 14-01-2017, 01:47 PM
  2. يا حبر.. لا تكتب الأحزان كاملة
    بواسطة عبد القادر رابحي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 12-10-2014, 01:52 AM
  3. وهي حبر الأغنياتْ
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-12-2008, 09:50 PM
  4. حبر .. ودمعة ..
    بواسطة مـتـذوّق في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-01-2007, 12:11 AM