النهضة الحقيقية

لا أرى بين نهضةِ المـــدنِ إلا أن أراها قد أُترعتْ بالمطاعمْ وأرى مطـــــــــعماً يـعدُّ ضــــــــغوطاً وأرى آخـــــــــــراً يعــــــــــــــدُّ الولائمْ وإذا ما طغــــــتْ جرائـــــــمُ ذبــحٍ لخرافٍ فنـــــــــــعمَ تلك الجرائمْ ومن السـَّـــــــعدِ أن ترى كلَّ حيــــــنٍ مطعماً في إجادة الطبــــــخِ دائمْ آه لو فاحــــــــــــت النســـــــــــائمُ منهُ وهي حرَّى أنعمْ بها من نســــــائمْ وإذا شئتَ أن تخــــــــوضَ عـــراكاً شمِّر الكـــــــفَّ ألقِ تلك العمائمْ إنَّ صدقَ العراكِ أن تجدَ الجبهةَ غرقى والكفَّ في الصحن عائمْ وإذا ما دعيــــــــــتُ في حلكِ الليلِ فأقبــــــــــــــــــــلْ ولا تبــــــــــــتْ عنه نائمْ إن شمَّ اللحـــــــــــــومِ ينعـــــشُ حسِّي وهو أزكي من عــــرفِ ريحِ الردائمْ وإذا لاح بـــــــــــرقُ أكــــــــــلٍ بليــــــــــلٍ ما سوى معدتي لذا الـــــــــبرقِ شائمْ واعقـــد العزمَ إن دُعيــــــــــــتَ مساءً أو نهــــــــــــارٍاً إلى حضـــــــــــورِ العزائمْ لا تقلْ إن دعيتَ والصومُ نفلٌ أنا يا قـــــــــــومُ فـي نهاريَ صـــــــــــائمْ وإذا ما شمــمتَ رائحةَ الأكلِ قريباً فكنْ كما الصـــــَّـــــــــــقرِ حائمْ ما عظيمٌ من لم يخضْ حربَ أكلٍ بتفـــــــــــــــانٍ فإنَّ تلك العظـــــــــــائمْ

شاعرنا الغالي
شكراً لهذه القصيدة الجميلة التي فتحت شهيتنا على الولائم وقبل ذلك على الشعر الجميل..
وربما كان العنوان يشي بالسخرية الطريفة .
أبدعت .
تحياتي.

شاعرنا المتألق عيسى
أجدت وأحسنت في عرض الفكرة بسخرية شعرية جميلة.

تحفظي الوحيد على بعض الضروب المنصوبة والتي تستوجب ألفا في نهايتها فتسكينها لا يجيز حذف الألف بل التنوين فقط كما ورد في بعض الأبيات مثل دائم , نائم, حائم وأصلها دائما , نائما , حائما ....

تحياتي وتقديري

هي المضحكات المبكيات أيها الشاعر اللبيب ولا حول ولا قوة إلا بالله!
قصيدة ساخرة من حال الأمة وما وصلت إليه من انحدار وفيها الكثير من حرف الشعر وظرف الطرح، وليس إلا ما أشار إليه الحبيب عادل.

تقديري

عينة من الشعر الساخر الفاخر ، لا فض فوك ..
تقديري إذًا .

سرني التعريج عليها والتجوال بين حاناتها ومطاعمها الشهية
لا غيض مداد شعرك ولا زلت منعما بكل خير أخانا "عيسى"
مع ودي وعميم تقديري