إيماءة عين القاف
الحمدُ للهِ
شاهدتُ الألِفَ
في الأربعين
صارا ماءَ روحي
وأمي
وأبي
صرتُ أعشق الثلاثةَ
والتسعةَ
و الأَحَدَ عَشَر
رأيتُ الأخيرةَ في ثانِيَ اثنينِ
أبصرتها راكعةً - واللهِ-
تقولُ : هنا وجهُ اللهِ
الظاهر بجِهَاتٍ أربعةٍ
والباطن بالباء
###
تحقَّقْتُ تجلِّيه الأوفى
في باب الحمد
بنافلة النون
أبصرتُ دموعَ الهاءِ
متوسلةً بالواو
تحذَر يُتْمَ الياء
تخشى الهَمْزة
أشفقتُ على الدال
الراسخ في الصاد
المُتَمَثِّلُ سيناً قبل القاف
المتمغنط بالكاف
اللا مهموزة
المُتَنَزَّه عن ردهات الغين
و ظل الأشجار
قالَ : بِي
قلتُ : ماذا ؟!
قالَ : هُوْ
###
لن أبحث بعد اللحظة عن أثر ملموسٍ
لقداستهِ
يكفي ما أبصرتُ
مِصْداقُ مشاهدتي ليس الموجودات
و لا الشينَ
بلِ الطاءُ المتخلِّقُ
باللام !
###
رائي يتماثل للـ فاء
حائي مَخْرَجُ جيم الحق
صِفْري شرفات العين
واوي يا سين
###
جَرَّبتُ مَسابِرَ كُثُراً
لم أتحققْ وزوازاً في فَلَكٍ
أتقنتُ لغاتٍ أخرى
ما فيها الخمسة :(ض ع ق ص ح)
تعجَّبْتُ :
كيف لها أن تتحرَّى نورَ اللهِ
وما بَلَغَتْ شَمْعَة ؟
ياااا للسَّبْعْة !!
###
من قلبي أشكر يُوحَنّا
ترجمانَ عين القاف
لمَّح للمعنى بظلال
حتى جاء على الفورِ
بثاءاتٍ ، صَيَّرَها زاياً
شكرا شكرا
للباهوت.
محمد نعمان الحكيمي