النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من أنت ؟!

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2021
    المشاركات : 521
    المواضيع : 143
    الردود : 521
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي من أنت ؟!

    إبليس : جمانة ياابنتي هذا ابن إبراهيم يحمل الفأس يكسر به الأوثان وينشر الإيمان .
    جمانة بنة إبليس:أتدعه يفعل هذا ؟
    إبليس:كلا . هذه قنينة خمر وهذه كأس فاذهبي إليه أريده أن يضع الفأس ويحمل الكأس .
    تتزين جمانة ثم تهبط على ابن إبراهيم:
    هبطت عليهِ من المكانِ الأرفعِ
    ورقاءُ ذاتَ تدللٍ وتمنعِ
    لما رآها ابن إبراهيم سقط الفأس من يده.
    جمانة تتصل على إبليس وتخبره.
    إبليس:هذا لديه قابلية فواصلي.
    ابن ابراهيم:(مايفعل الحور بين الدور)؟
    جمانة:(ومايفعل الشيطان بين الحيطان)؟
    يضخك الاثنان.
    جمانة:هل تقبل طفيلية؟
    ابن ابراهيم:لاتقولي هذا ياسيدتي بل أنت عندي ذات منزلة عالية.
    ابن ابراهيم:تعالي نجلس تحت تلك الشجرة.
    جمانة تتصل على إبليس وتقول له :ابن ابراهيم أحرجني بكرمه .
    إبليس:لا عليك سآتي فورا.
    فجأة يظهر شيخ كبير يتوكأ على عكاز .
    الشيخ:من يطعم البائس الفقير.
    يقوم ابن إبراهيم ويحضر الشيخ ويجلسه معهم ويقدم الطعام فيأكل الجميع ثم يطلب ابن إبراهيم قنينة الخمر من جمانة ويصب منها في ثلاثة كؤوس ثم يحمل الكأس وهم كذلك .
    وإبليس وجمانة ينظران الى بعضهما في تعجب .
    شرب الجمبع ثم أخرج إبليس طبلة من كيس معه وقال:هذا الجو يحتاج الى الطرب.
    فضحك ابن ابراهيم وقام فأحضر العود وبدا في وزن أوتاره ثم بدأ يعزف ويشد في العزف مغنيا من شعر أبي نواس:
    لَمّا جَفاني الحَبيبُ وَاِمتَنَعَت
    عَنّي الرِسالاتُ مِنهُ وَالخَبَرُ

    واشتَدَّ شَوقي فَكادَ يَقتُلُني
    ذِكرُ حَبيبي وَالهَمُّ وَالفِكَرُ

    دَعَوتُ إِبليسَ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
    في خَلوَةٍ وَالدُموعُ تَنهَمِرُ

    أَما تَرى كَيفَ قَد بُليتَ وَقَد
    أَقرَحَ جَفني البُكاءُ وَالسَهَرُ

    إِن أَنتَ لَم تُلقِ لي المَوَدَّةَ في
    صَدرِ حَبيبي وَأَنتَ مُقتَدِرُ

    لا قُلتُ شِعراً وَلا سَمِعتُ غِناً
    وَلا جَرى في مَفاصِلي السَكَرُ

    وَلا أَزالُ القُرآنَ أَدرُسُهُ
    أَروحُ في دَرسِهِ وَأَبتَكِرُ

    وَأَلزَمُ الصَومَ وَالصَلاةَ وَلا
    أَزالُ دَهري بِالخَيرِ آتَمِرُ

    فَما مَضَت بَعدَ ذاكَ ثالِثَةٌ
    حَتّى أَتاني الحَبيبُ يَعتَذِرُ

    فانتشى أبومرة وقام يرقص حتى سقط نائما من السكر فقام ابن ابراهيم فألقى الكأس وحمل الفأس وشكر جمانة واستأذن منها فقالت جمانة:
    إن شأنك عجيب مرة تلقي الفأس وتحمل الكأس ومرة تلقي الكأس وتحمل الفأس .
    من أنت ؟
    نظر اليها ابن ابراهيم والحيرة ترسم ملامحها على وجهه وقال:لست أعرف من أنا .
    ثم ذهب.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,665
    المواضيع : 379
    الردود : 22665
    المعدل اليومي : 4.78

    افتراضي

    بحثت عن قصة تجمع إبليس وإبنته وإبن إبراهيم فلم أجد لها أصل
    فماذا قصدت بهذه القصة؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2021
    المشاركات : 521
    المواضيع : 143
    الردود : 521
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    أقصد نفسي وأنا أحيانا أنقد نفسي وبقوة.
    والفأس هو القلم عندما أكتب في العلم فإنك تقرئين ما أكتب وتحسنين الظن بي فتظنين أني من أهل الصلاح وأنا لست كذلك.
    وأقصد بالكأس الشعر أما قرأت في شعري كلمة الشعر خمر وحانة الشعر .
    وجمانة هي الغواني فأنا في شعري سارح مع الغواني وهائم معهن.
    هذا تناقض لأن العلم ينادي العمل فينبغي أن يكون عملي مثل علمي وأنا عكس ذلك تماما والسبب في ذلك جمانة وكان يفترض أن أجعلها تغوي ابن إبراهيم لكن هذا صعب حتى لايزعل الجمانات فاكتفيت بالإشارة أن ابن إبراهيم لما رآها سقط الفأس من يده فعلق إبليس فقال هذا عنده قابلية.
    في المقال ثلاثة عبارات مسروقة بنصها اثنتان منها وضعتهما بين قوسين وهذا طبيعي والعبارة الثالثة هي :هل تقبل طفيلية . يبدو أني سهوت أن أضعها بين قوسين