
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السوادي
لحظة أفل ( يومٌ لكَ ) ، وبزغ فجر ( يومٍ عليك ) اكفهرَّ وجهُ الزمن فمدَّ بساط ( القحط ) تحت قدميك ، وكساك رداء الذل..
رأيتك عطشانَ ، تتسول ( جرعةَ ) ماءٍ تبلُّ بها يباس عروق ( حلقك ) ..
انفلتتْ سهامُ ( استجداءاتك ) ؛ لتصيب ( مضغةَ ) وفاءٍ تنبض بداخلي ..!
مددتُ يدي فانهمر الغيث من بين أصابعي حتى ارتويتَ عنوةً ، ثم انتزعتك من فمِ ( المكفهر ) لأضعك في آخر وجهه ينضحُ إشراقـًا ..
إيه يا صاح ..!
تبدل الحال ، وأصبحتُ ( أنا ) اليوم ( أنتَ ) بالأمس ، وأنتَ أنا ..!
جعلتك هدفـًا لسهامِ ( استجداءاتي ) فتكسرتْ على ( درع ِ جحودٍ ) يتحصنُ خلفَهُ صدرُك ..
لم أرَ إلا كفـًّا ( مقبوضةً ) ، ووجهـًا يشيح عندي إلى بعيدٍ ..
اللعنة تغشاكِ يا لحظة الخذلان ، ماااااااا أقساكِ ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم طبعا الخذلان لحظات قاسية ومرة اللعنة عليها ,,,وعلى كل من يهوى خذلان الآخرين
المهم انك أيها الأخ العزيز محمد,, لم تستطع مقابلة الإساءة بمثلها
وهذا طبع الكرام
إذ مددت له يدك فانهمر الغيث منها
أشكرك على هذه المروءة,,, وهذا النص الجميل
دمت بكل خير,, ليهطل الغيث من يديك طول الحياة
ماسة