حنين

إ هـد ا ء

إلى أخي الحبيب:
الشاعر الموهوب
عبدالحميد أيوب



دعـني أُسَـطِّـرُ نـبـض قـافـيـةٍ تُـذكِّـرُ بالـوفـاءْ

دعـني أُجـدِّدُ يا صديـقي ذكْـرَ حُـبٍّ فـي إخــاءْ

دعـني أُجـدِّدُعـهـدَ عُـمْـرٍ ملئُـهُ نبـعُ الصَّـفـاءْ

دعـني أجـدِّدُعـهـدَ(صـومـعـةٍ)ت ُـذكِّـرُ بالـنَّـقـاءْ 1

كـنَّـا شـبـابـاً يـافـعـاً يخـطـو بـخـوفٍ للْـبِـنـاءْ

يهـفـو إلى أبياتِ شعـرٍ كيْ يُباهي الأصدقـاءْ

فتكلُّ أيدينا من(الـتـصـفـيـق)-دوماً- بانتشاءْ

بـا رُبَّ أيـامٍ (قـضـيْــناهـا) يـلـذُّ بـهـا اللِّـقـاءْ

هذي رياحينُ الصِّبا فاحـتْ بذكْـرَى كالضِّياءْ

فانْظُرْ لذكْرَى عمْرِنا هذي الحياةُ و ذا البقاءْ

إنِّي أحِـنُّ لـذي السِّنـيـنَ فإنَّها رمْـزُ النَّـقـاءْ

فسلام ربّي حـيث كنَّـا في صبـاحٍ أو مـساءْ

.................................................. .
1- الصومعة : حجرة على سطح بيته كنا نتقابل فيها مع الأصدقاء.