شروود
وأغفو...ليت أن الحُلْم يغفوْ
تحِنُّ عواصفي ..ومدايَ يهفو
توكأتُ القصيدةَ علّ رِمشاً
يرفُّ وعلَّ وجهَ الحب يصفو
ولستُ الى سواك يتوق حرفي
لأنكَ في فمي لغةٌ وعزفُ
وبين جوانح الأحلام نهرٌ
يحُفُّ بجيِدهِ قمرٌ وسَعْفُ
أيا شجن الكناية في عروقي
ويا شغَفَ البديهة كيف تجفو
وكيف يطوف فيك ربيع عمري
ويقطفه عن الآلاء حذفُ
إذا اخضرّتْ أسارير الأماني
وأورقَ في يد الآمالِ كفُّ
وباح السرُّ للكتمان أني
على حدقاته شجنٌ ولهْفُ
فقل يا شارد اللفتات إني
إليك إليك من معناك أطفوْ
وقل يا أيها الحُلمُ المقفّى
هلُمَ إليَّ هاءنذا أرَفُّ