دخان

أرقته شطحاته الذهنية ،ولع سيجارته واتجه صوب مقهى الحي العتيق ، فوجده غاصا بالناس أرخى العنان لرجليه وعلى حين غرة أبصر لافتة تقول: أيها الإنسان تجنب الجلوس على الأرصفة والطرقات والنظر إلى محارم الناس ولا ترم النفايات والقاذورات وكن مهذبا مؤدبا نظيفا ولا تكن من المفسدين....
ألقى ما تبقى من سيجارته في جيبه ومضى وغير بعيد أبصر الناس دخانا في أفق السماوات....