دخان
دخان
أرقته شطحاته الذهنية ،ولع سيجارته واتجه صوب مقهى الحي العتيق ، فوجده غاصا بالناس أرخى العنان لرجليه وعلى حين غرة أبصر لافتة تقول: أيها الإنسان تجنب الجلوس على الأرصفة والطرقات والنظر إلى محارم الناس ولا ترم النفايات والقاذورات وكن مهذبا مؤدبا نظيفا ولا تكن من المفسدين....
ألقى ما تبقى من سيجارته في جيبه ومضى وغير بعيد أبصر الناس دخانا في أفق السماوات....
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذي النون يحويني
عندما تفتقر الشعوب لأدوات العيش في عصرها فمآلها الاندثار.
شكرا لعمق الطرح الفاضل ساعد بولعواد..
مودتي
///////////////////////////////////////////المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة قمار
شكرا لك أيها الفاضل
تحاياي لك بصدق الود
بل الشكر لك سيدتي
نقرأ لك في فرص خضراء
جميلة حيث تبعثرت الروح في أفق
اعتقاد الواقع المليئ بالتناقضات وزهق النبض.
تحيتي.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
هل احترق ؟؟؟
ياويلنا من شطحاتاتنا الذهنية حين تغيبنا عن الواقع
كلمات تفيض بالشجن والإحساس المرهف العذب
تحياتي وتقديري.
رد مع اقتباس
