لأن صهيل الحزن
في خافقي ارتمى
اخذت بقايا الضوء للفأل سلما

وجاذبت ختل الليل
والنجمُ قابعٌ
على شرفةٍ بلهاء
تكسوه مأتما

وقفتُ ..
وألوان المرايا بخاطري
تمر .. فما راعت كما رُعتُها ظما

أجل
إنني وحدي ..
وهذا تأملي ..
وهذي خطاي البيض
ترنو الى السما

وماذا إذا حلقت في جو طالع
وقلبت كاذية الحكايات مغرما

تقول ليَ الآيات أن نبيها
سقاها بكف القلب ..
أسقته مثلما

وما ضرني أن جئت في غير أمة
وما ضر داعيها إذا كان ملهما

غدا أيها اللاحون للضوء موعدٌ
وفي أعيني تحيوون..
صلى وسلما

‏أجل
‏سوف لا أنسى يقيني ومن رأى
بعينٍ من الأوهام ما نال مغنما
.
.
.
عبد القادر النهاري
5 اغسطس 2018