لا تليق بغزة البحور الراقصة ..
__
مستفعلن فاعلن
والموت
مبتدأ
فلم أجد خبرا
يأتي به نبأُ
أخبارنا كلها من "عرصوا" أبدا
كأنه الموت لا تأتي
به سبأ
تدق في مطبخ
غسالة
فيكاد الفتى
يصرخ
الصفارةَ اختبئوا
أذّكر الحرب
في سلم أكاد به
أقول يا ويحهم إن عاهدوا خسئوا
لا صلح
غير دمٍ
لا صلحَ
غير دمٍ

نشيدٌ لغزة ..
_
صَعِّدِي النَّارَ وَاقْصِفِي وَتَبَاهِي
بكِيَــــــــانٍ وإنْ تأسَّــــد واهِي ..
_
نَحْنٌ موتى فهل يضيرَنَّ مَوتٌ
لم ينلْ مِنْ عُلُو أفْتَى الجباهِ
__
أنتِ لا تدركينَ أي رجالٍ
تشربُ الموتَ شايَهم في المقاهِي
_
ها هنا واقفٌ وحتفٍي سبيلٌ
لو ينادٍي أجابَ كلُّ انتباهِي
_
غيرَ أنّي حملتُ نبضي سلاحًا
ضاربًا بالحروفِ كلّ اتجاهِ
_
أشحِذُ القول عابئًا برجالٍ
هم رجالٌ ونحنُ في الأشباهِ
_
حينَ قلبي عليكَ غزةَ دامٍ
ذقتُ ما ذقتُ ألفَ مَوتٍ وآهِ
_
أشهدُ اللهَ أننِّي منْ زَمانٍ
لي براءٌ ولي ولاءٌ يضَاهِي
_
بيْدَ أنِّي أدُشِّنُ العُمرَ يَومًا
لم أعدْ فيهِ منْ لقاءِ إِلهي ..
_
لم أزل خارج القطيع يراني
إذ تعدين الردى لقوم شياهِ
_
يومَ لا تعرفينَ منْ كانَ ينْمُو
مازجًا حقدَه حليْبَ الشفاهِ