ومضاتُ جرح

لاهثاً يعدو الصباحُ
في دروبٍ من ورَقْ
أدَّهُ طُولُ اصطبارٍ
كي يعيد النورَ لكنْ ..
نارُنا تغتالُ دربَهْ
كيف للصبحِ الوصولُ؟
كيف والدربُ احترقْ؟
************
يزعمُ التاريخُ أنّ الحقَّ دوماً في دمشقْ
فإذا يمّمتها اليومَ لحقٍّ
تشطرُ القلبَ عميقاً
بين حقٍّ صارخٍ دامٍ ... وحقْ
************
انطلَقْ
دقَّ للحريةِ الحمراءِ باباً
وانتظَرْ
شرّعتْ أبوابها بالدمِ سيلاً
فَ ... غرِقْ
************
جادَ بالحاءِ مُحبٌّ
ثم بالقافِ القدَرْ
كي يكونَ الحقُّ حُبّاً وقضاء
كيف رانتْ فيه راء
فإذا حبُّك حربٌ
وإذا الحقُّ سيولٌ من حرَقْ

صوَرٌ فيها ألق
تملأ الصدرَ بألوان الحُرَقْ
هل تكونُ الحربُ حَبّاً
دونَ راءٍ؟
أو يصير الحُبُ حَرْباً في نفقْ؟
إنَّ للحُريّةِ بابٌ في دمشق احترقْ
وَدمٌ للحَقِّ يجري عزيزاً
لوْنُهُ القاني كضوعِ الياسمين
صُوَرٌ تعكسُ أحزانَ السّنينْ
ومساحات القلقْ

الشاعر القدير أحمد المعطي
وقفت مستزيدة من حوارك للقصيدة، مع ما أمدني به من مزيد الوجع الممزوج بالمتعة، لأن هناك من يترقب
ولعل الله يصلح ما أفسد البشر
لك جزيل الشكر وعميق التقدير

جميل هذا الانسياب الشعري الرائق
شاعرتنا الرائعة الاستاذة آمال
دمت مع الشعر والسعادة والجمال
خالص الاحترام والود

على تفعيلة الرمل الجميلة التي تحمل الموسيقى
جاءت مقجطوعاتك الشعرية مليئة بالفكفر والصور
الجميلة الطازجة ومع ما تحمل من وجع الا ان الشعر فيها
جميل نسج جطيب مذاقه
شكرا لهذا الامتداد

الأستاذ الشاعر خالد صبر سالم
يمرّ الجمال بمروركم
ويسير في ركب حروفكم
دمتم تنثرون الفرح
تحيتي وتقديري

الشاعر الأستاذ محمد ذيب سليمان
عميق شكري لحسن ثنائكم
وعظيم التقدير لجميل مارأيتم
دمتم للذوق عنواناً
تحيتي وتقديري

تتقاطر وجعا بحرف خلته يبكي من فرط الشجن
جاد القلم والفكر بالكثير من الجمال والإبداع
والكثير من الوجع
وخلجات لامست قلوبنا قبل أن تلامس الورق
أحييك على هذا السحر.

نزف شعري جميل رغم نبرة الألم ..
لعل دروب الحق تصفو وتنير ..
شكراً لهذا العبق شاعرتنا .
تحياتي.

تتقاطر وجعا بحرف خلته يبكي من فرط الشجن
جاد القلم والفكر بالكثير من الجمال والإبداع
والكثير من الوجع
وخلجات لامست قلوبنا قبل أن تلامس الورق
أحييك على هذا السحر.

الأستاذة الأديبة نادية محمد الجابي
مرورك الندي وحروفك الشاعرة ثراء وجمال لصفحة القصيدة
فلك من القلب مودة وتحية وتقدير