إبراء هي ولاية تاريخية عريقة من ولايات سلطنة عمان ، وتعتبر بوابة لمحافظة الشرقية العمانية ، يوجد بها الأبراج والحصون وذلك لما كانت تتميز به من موقع استراتيجي بحت ولوجستي ، وأحمد البرواني الذي ذكرته فيها هو شاب لكن رفع اسمه بمواقفه وإنسانيته ليس في ولاية ابراء فحسب بل في سلطنة عمان فاستحق أن يكون ممثلها في مجلس الشورى العماني البرلماني ، فلإبراء تاريخا وحضارة وحاضرا ثنائي الجميل

حسبي بمدحك للجمال ثناء
يا من لروحي في الهوى (إبراء)
حسناؤنا كالشمس لا بل دونها
فالشمس جارية لها سوداء
يا آية الحسن التي نسماتها
وحي به يتنافس الشعراء
روض ازدهار للعمارة واحة
بمعالم أثرية غناء
وثوى الزمان مرفرفا بفضيلة
لك أنشدتها الأرض والجوزاء
(إبراء) يا بحر القصائد لحنها
بك كامل تهفو له الورقاء
(إبراء) صافحت الدنا شرقية
من بابك السامي فتم لقاء
واها لسيح (اليحمدي) قد أشرقت
شمس به فتسامت الأضواء
لما به السلطان ضم بعدله
فرسانه نعم الألى النجباء
لهفي لمنزفة وحصن فريفر
إن الجمال لحسنها وصفاء
وسرى بكل قراك يا (إبرا) لنا
فكأنك الأنوار والأنواء
أبراجك الحق الذي شهدت به
تلك المشاهد ثم صار وفاء
في داهش بل والقرون وصفحها
وبمثلها لك في الورى شهداء
فيك التراث حديثه صدق سما
والخيل عرضته كذا الوجناء
لا تعذلوني إن مدحت بحبها
رجلا صفا يحلو به الإطراء
هو أحمد من أخلصوا لعماننا
بمواقف وشهدت له أصداء
من أصل برواني له صيت نما
ومزية وسجية وذكاء
(إبراء) يا تاريخ سلطنتي هنا
وقف الجواد ولم تزل أرجاء