|
حسبي بمدحك للجمال ثناء |
يا من لروحي في الهوى (إبراء) |
حسناؤنا كالشمس لا بل دونها |
فالشمس جارية لها سوداء |
يا آية الحسن التي نسماتها |
وحي به يتنافس الشعراء |
روض ازدهار للعمارة واحة |
بمعالم أثرية غناء |
وثوى الزمان مرفرفا بفضيلة |
لك أنشدتها الأرض والجوزاء |
(إبراء) يا بحر القصائد لحنها |
بك كامل تهفو له الورقاء |
(إبراء) صافحت الدنا شرقية |
من بابك السامي فتم لقاء |
واها لسيح (اليحمدي) قد أشرقت |
شمس به فتسامت الأضواء |
لما به السلطان ضم بعدله |
فرسانه نعم الألى النجباء |
لهفي لمنزفة وحصن فريفر |
إن الجمال لحسنها وصفاء |
وسرى بكل قراك يا (إبرا) لنا |
فكأنك الأنوار والأنواء |
أبراجك الحق الذي شهدت به |
تلك المشاهد ثم صار وفاء |
في داهش بل والقرون وصفحها |
وبمثلها لك في الورى شهداء |
فيك التراث حديثه صدق سما |
والخيل عرضته كذا الوجناء |
لا تعذلوني إن مدحت بحبها |
رجلا صفا يحلو به الإطراء |
هو أحمد من أخلصوا لعماننا |
بمواقف وشهدت له أصداء |
من أصل برواني له صيت نما |
ومزية وسجية وذكاء |
(إبراء) يا تاريخ سلطنتي هنا |
وقف الجواد ولم تزل أرجاء |