بسم الله الرحمن الرحيم
عاشقة الليل
أهدي الليل هذه القصيده تعبيراً عن
حبي له فلم أجد قصيدة تتغنى بسمه.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يا لـــــــــيلُ أقبل مسرعا ً
واعزف بلـحنك منْـيـــتي
اطـو النــــهار مظــــــللاً
شمسا ًتضــــيءُ مغارتي
فهنــاك أحلــى من ضـيـ
ـاها مــــبـهجا ًفى ليْلتي
تلك النـــــجوم ُالبــــارقا
ت ِتلألأ ًفـي مقــْــــــلتي
هيــَّـــــا ترجَّــل عن جوا
دك َفارســـــا ًفي باحتي
ملكٌ وعرشك ُفي الحشى
متزيــــــــــن ٌمن حلْيتي
أنت الخيـــــــــــال ُالحالمُ
والأمنيـــــــات ُبصفْوتي
إغــزل ْسكونـــك بالدجى
والطم ْبســحرك وحْدتي
أقــبــــــــل ْبأرواح، ٍبأشـْ
ـــباح ،ٍتسـامر خـَـلْوتي
إسرج ْبما شـــئت الخطى
أنت الملاك ُبـجـــــــنّتي
لكــــن بلا قـــــــــمر ٍ؛ولا
تخشى الذبول َبصحـْـبتي
فى اللـــــــيل ِما قمرٌ سوا
ى سيعْتــلــــيها ربْوتـي
هو من صـــــخور ٍمُنْسجٌ
ومن الدمــا هى مهْجتى
عكستْ عليه الشمسُ ضو
ءا ًفسْتــــــــــنار بغابـتي
فالـــــــــــــنْور فيه مزيفٌ
وأنا السراج ُبواحـــــتي
نبــض ٌسرى في الكون لوَّ
ن ظلـمـــــــة ًمن نظْرتي
قد عابــــــك الشـــعراءُ يا
ليلا ًيغـــــــــازل ُرقّــَّتـي
لاموا عـــــــــلى تــــتـيُّمى
لمَّا ذكرت ُقصــــــــيدتي
لو يعرفوا ما بينــــــــــــنا
الذكريــــــــاتُ ورفْقتي
ذكرى التسامرِ تحـت أشـ
ـجاراِلبيـــــوت ِبقرْيتي
لعبـــــــي ولــهـــوي دائماً
في الــليل ِمنذ ُطفولــتي
في سهْــــرتي كل الهــــنا
مسْـــرورة ًمع جارتي
مع أخـــــــوتي ،أمي ،أبـي
في الليـل ِدوماًً نزْهتي
عيناى يجفـُـــــوها الكرى
فالـــــنًّوم ُيسلو قرَّتي
لأناجــــــــــي ربي خالقي
متجلــــــيا ًفي دنْيتي
ومغــــــــــارة َالأشعار ليـ
ـلا
ًتجتـــــبيها موْجتي
في اللــيل ِأضواء ُالمديــــ
ــنة كالنجـــوم ِبمقلتي
في جــوًّه ِفي بــــــــــــردهِ
للنـيل ِتحـلو سفرتــي
يتـغـــــــــــزًّلون بحلـــــكةٍ
في عيــن تلك المـرأةِ
وبســــــــــمرة ٍفى شعـرها
أو رمشــها والبـشرةِ
فلمــــــــــــا إذا ًعابوا سوا
دك َشاحـبين َالبــسمةِ
ولما نســـــوا شهــراً سوا
دك يكْســــُهم ْبالفرحةِ
من غيـــــــــــره ُيا شمـعة ٌ
سيـُضـيـئُـكِ في العتمةِ
يا ذا الســـتـــــار ِالألـــيلي
متوشحا ًفي الكــعـــبةِ
لولاك َما عُرفَ الغـــــــــرو
بُ ولا الشروق ُبدنيتي
إنًّ اخــتـــــــــلافــك َوالــنها
رَ لآيــة ٌلــلـــــعـــــبرةِ
لا تلــــــــــــتـــفت ْلقصيدهمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يا مـــالكا ًلصــــــبابــتي

بقلم الشاعرة الفلسطينية**نهيل فايق مقداد**
الجامعة الإسلامية