بسم الله الر حمن الرحيم
نثرية/ ** حلم ٌضائعْ **
سؤالٌ من حشى قلبى: أيا عينى لما تبــــــكي ؟
فسكب الدمع لا يُشفى ولا يُغنى ولا يجـــــدي
وإلا هان فى نفســـي دما ًأبكـــــيه من جوفـي
على حب ٍمضى عنى على كرب ٍسلى نومـي
على حلم ٍهوى تحتـى على صبر ٍقلى رأســـي
لقد كان المنى بيتــى وطــيفٌ فى السما سقـفي
ولحن ٌبارقٌ همــسى وعزف ٌســاحرٌ صوتـي
فمــا حزنٌ دنا نــحوى ولا شــوك ٌبلا دربـــي
إلى أن حاصروا فكرى حصارا ًيسرىفىدمِّي
فصـــارت جنـتـى قــبرى وســم ٌقاتل ٌشـــربي
بصوت ٍخافت ٍمضْنى صرخت: العون يا أهلي!
فلا عون ٌولا أهــل ٌ!لقد تاهـــت خطى صــوتي
وعن بعدٍ صدى همسى رعودٌ جاوزت سـمعي
تمننــينى وتغــرينى بــيوم يرتــقى صــــــوتي
يـــشق الســـمع فى ليلى لآذان الورى يســـري
فخيــــبات ٌأصابتنـــــي لأن الصبر لايُنـــــسي
فكــــــيف الآن قد أهــنى وجرحي نازف يدمي !
ومع هذا فلا أملك ســوى بالصــبر أن أمضـينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بقلم الشاعرة الفلسطينية/نهيل فايق مقداد
الجامعة الإسلامية