|
وإن قل البكاء يوم فلا تقول وداعا |
على فؤاد غرد بـه الحب يوما |
هكذا نمضي و الأيام تدور جياعا |
في ذكرى التاريخ تكون لنا جزاءا |
سئل عن الهوى وما أدراك ما الهوى |
همزات تغمر القلب الذي هزه الشوقا |
وتنادي من وراء الأفق أين أنيني |
وتندب الحسرة على فراق آلامي |
وتلك العبرة قد آنت إلى السقوط |
كفى كفى أن كان الحب فيك |
فلم اعد أطيق العيش والحب يجاريك |
وداعا وداعا وان ذرفت الدموع لاجل |
فأنت مازلت كنز قد ملء القوم منك |
وانا سوف ارحل في عالم به دار تنسيني |
وابني عشي تحت آهاتي وآلامي |
ماضيا في طريق دموعي وأشجاني |
وان وجدت ما يكن به صدري من أمل |
رسيت على شاطئه بكل اقتداري |
وامد كفي وارسم البسمة على الشفاه |
وأبقيت في مركبي كل ذكرياتي |
وابتدئ بكل حدب أنادي أيام زماني |
وارسم خطى عالمي بكل قواي |