ماكان علي ان أنتظر الموعد
أن أحجز على ورق أبيض بعض سطور
ان أكتب ميلاد الموعد
ان أبني من الحلم قصور
ويموت الحلم ولا تأتي
كم خفت بان لا تتذكر
وسيبقى حديثي منسيآ
مبنبآ فوق رمال البحر
تهدمه الريح
ويسقط حلمي كالطير جريح
والريح هي ذاك الصياد
ينتهز الفرصة لا يرحم
يطربه صوت سماع النار
ويشم رائحة البارود ويتبسم
أغمضت عيوني كي أنسى
قد تعب خيالي من ألتذكار
والشوق بقلبي يتأجج
يحرقني مثل لهيب النار
أحرقت جميع مواعيدي
دفنت معها أشواقي
فغدت دخان
غيرت وجهة أحلامي
قد تعب القلب من التحنان
لو عاد شوقك يذكرني
أوجئت إلي لتراني
لن تجد لطريقي عنوان