مجرد فضاء للبوح
حين رحلت لم يكن صوتك وحده الذي يرن في سمعي
ولكن كان للجرح صوت يشبه صوتك
ليس الحب هو الذي يجعلنا ننجذب نحو ضوءه كالفرشات
ولكن الانبهار الشديد هو الذي يشدنا بقوة
للحياة وجهان الاول مبتسم
والاخر عابس
ونحن من نملك حرية الاختيار الى من ننظر
حين قرأت سطورك عرفت ان لك ابتسامة ساحرة
فقد كانت حروفك تشرق في عيوني وهي تبتسم
حين تراني ستعرفني رغم انك لم تراني من قبل
اتدري لماذا
لانني جعلت لك فوادي مرتعآ
وجعلت لك قلبي وسادة
وعيناي مرآة ترى صورتك فيها حين تراني
لقد سكن صوتك في زمني الضائع وايقظ الشوق في عيني
واصبحت دقات قلبي تسابق عقارب الساعة
ولكن المسافة ضائعة بين الحلم والواقع وقد تكون نقطة في سراب
ادركني العمر ياحبيبي وتسلل الى شعري بعض من خيوط النهار
وترك في عيني نظرة حزينة
ولكنني بكل هذا العمر احبك
لحظاته
ساعاته
ايامه
لياليه
وشهوره
احبك طوت الرسالة له حتى يقرءها حين يعود
ولم يعود ولكن وصلت رسالة منه يخبرها ان حياته معها اصبحت ملل لا يطاق
والحب الذي كان بينهما انطفى لهذا قد قرر الانفصال عنها