بعد غياب ارجو ان تقبلو مني هذا النص المتواضع ...
كان حارس المحطة والذي يرفع الراية لكل قطار قادم , هو الرجل الوحيد الذي شعرت بوجعه, وربما شعر هو بأوجاعي...كنت أريد أن اتكلم معه ..كنت اريد أن ارمي عنده منديلاً لعل احد ما يشعر بالندم ويأتي باحثاً عما تبقى مني
|
ياحارس الليل ..برد الليل مايدري |
عن جمرةٍ بالحشا في موقد اظلاعي |
يمر خنجر خفي واحسه بصدري |
واصد حكيٍ يجي لاياصل اسماعي |
عند المحطة ندهني صوتي المبري |
لاوين رايح ؟لأي بلاد..ياساعي!! |
قمت اتلفت وادور عذرٍ لعذري |
وانا بحاجة حضن أمي ومرباعي |
انشج وطفلٍ رقد بالبال من بدري |
قام وتذكرحكايا الذيب والراعي |
واهتز جذع الحنين وصحت ياصبري |
اليوم اظن الرجى ماعاد له داعي |
ولحظة لمحت البشر (بشناطها) تجري |
يم القطار وتداعت صيحة الداعي |
والريح صوته قسى و ْبسمعي يهذري |
وانا احضن الندم واعض باصباعي |
طرى على خاطري اشياء ماتطري |
هو ليه ماحد بكى في ليلة وداعي |
ضعفت وانا الرجل واحترت وش امري |
محتاج احْدٍ يجي ويشد بذراعي |
ابكي لأن الوجع ماهوب من كبري |
موجوع لان البكا اصغر من اوجاعي |
|
|